تتعرض الكثيرات منا إلى بعض المواقف الصعبة التي تترك آثارها طوال العمر ولا تختفي أبدًا، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإهانة جسدية أو تفرقة عنصرية ضد المرأة بسبب شكلها أو حجمها وغيرهما.
وحتى النجمات والمشاهير قد تواجهن مثل تلك المواقف، ومن بينهن النجمة الحسناء الموهوبة جنيفر لورانس.
شاركت لورانس -27 عامًا- بعض المواقف المؤسفة التي تعرضت لها بسنواتها الأولى في عالم السينما أثناء تكريمها في حفل مجلة "إيل" السنوي للمرأة في هوليوود.
وكشفت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار كيف أجبرتها منتجة أفلام على الوقوف عارية جنبًا إلى جنب مع عدد من الفتيات النحيفات قبل أن تطلب منها أن تفقد 6 كغم في أسبوعين من أجل الحصول على أحد الأدوار.
وقالت جنيفر إنه في تلك الواقعة رفضت المنتجة إحدى الفتيات فعلاً بسبب الوزن. كما كشفت أنها عندما ذهبت لأحد المنتجين بحثًا عن الدعم والمؤازرة في مسألة الوزن، قال لها لفظاً مخجلاً مضمونه أنها مثالية لممارسة العلاقة الحميمة، قبل أن يعرض عليها التمثيل في فيلم إباحي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقعت هاتان الحادثتان عندما كانت جنيفر فتاة مراهقة، قبل أن تصبح نجمة مشهورة حاصلة على 4 ترشيحات لجائزة الأوسكار بعد أدائها في فيلم "وينترز بون" العام 2010.
وأثرت تلك التجربة على جنيفر وتركتها في صراع داخلي، حيث إنها كانت تعرف أن ما يُطلب منها ليس لائقًا أو صحيحًا، ولكنها كانت خائفة من الإفصاح عما حدث خوفًا من أضرار الفضيحة بمستقبلها المهني.
وقالت لورانس: "في عالم مثالي، سيتم التعامل مع الجميع بالمستوى نفسه من الاحترام، ولكن لحين الوصول إلى هذا الهدف، سوف أعطي صوتي ودعمي وكامل تعاطفي لكل شاب وفتاة ورجل وامرأة يشعرون بالعجز وعدم الأمان".