صدق المثل الشعبي القائل "ابن الوزة عوام" .. مثل ينطبق تماما على العديد من العائلات العالمية التي حفرت اسمها من ذهب في عالم الموضة والأزياء. من الهوت كوتور إلى الملابس الجاهزة، ومهما كان الشيء الذي تميزت به كل علامة من حقائب أو فساتين سهرة أو إكسسسوارات حصرية، استطاعت هذه العائلات أن تتوارث حبها للموضة والإبداع من جيل لآخر وتعزز شهرة علاماتها التجارية عبر السنوات من خلال فلسفة الدعم العائلي والعمل الجماعي.
وهذه أربع من أشهر العائلات التي نجحت فعلاً في تأسيس إمبراطوريات خاصة بها في عالم الموضة والأزياء:
عائلة رالف لورين:
أعاد رالف لورين اختراع أسلوب أمريكانا الحديث. وبدأ مسيرته المهنية من خلال صنع ملابس لزوجته، ريكي، التي تلعب اليوم دورا محوريا في ترجمة رؤيته في الحياة من خلال المساعدة في جميع جوانب الشركة. كما يساهم أبناؤهما كممثلين للدار لدعم الصورة الكلاسيكية للعلامة التجارية رالف لورين في المناسبات العامة وللمساعدة في تعزيز سمعتها.
عائلة فيرساتشي:
أسست أديل كاساغراند هذه الشركة المؤثرة ووضعت أهدافها بنفسها، ولكن لم تنجح إلا في عام 1925، عندما تزوجت إدواردو فيندي، لتأخذ الدار اسم العائلة. عرفت العلامة التجارية بالمنتجات الجلدية الفاخرة ذات الجودة العالية، وتوراثتها سيدات العائلة من الجيل الثاني مثل باولا وآنا وفرانكا وكارلا وألدا اللواتي لعبن دورا هاما في التحول الهائل للعلامة لتصبح ظاهرة عالمية اليوم.
عائلة أولسن:
ماري كيت وأشلي أولسن هما أشهر توأمين في هوليوود، وقد اشتهرتا بالعمل الجاد منذ نعومة أظافرهما في عالم التمثيل وتصميم الأزياء في سن الـ31 سنة فقط ، إذ انطلقت علامتهما The Row and Elizabeth and James والتي ذاع صيتها بشكل واسع، واستطاع التوأمان انتزاع جائزة العام من مجلس مصممي الأزياء للملابس النسائية الأمريكية جائزة العام، ناهيك عن أنهما حازتا على جائزة الشرف لمصممي الإكسسوارات للعام 2014.
عائلة برادا:
انطلقت علامة برادا في البداية تحت اسم فراتيللي بادا من متجر للجلود في ميلانو من خلال الأخوين ماريو ومارتينو. ثم تولت لويزا، ابنة زوج ماريو، زمام الأمور عندما توفي هذا الأخير في عام 1958. ومع ذلك، قامت ابنة لويزا، ميوتشيا، بتغيير مسار الشركة في عام 1977 عن طريق إدراج حقائب اليد، وخط موسع من الإكسسوارات والملابس الجاهزة.