رغم أن الهدف من السفر أحياناً يكون للحصول على الراحة والاستجمام من ضغوطات الحياة، إلا أن تلك الرحلة قد يؤرقها وجود الأطفال في الطائرة، وخاصة إذا كانت الرحلة تحتاج وقتاً طويلاً.
وقد يشكل السفر مع الأطفال فعلياً مشكلة ضاغطة لوالديهم، لأن إبقاءهم في مكانهم دون تحرك سيشكل مصدر إزعاج للمسافرين، نتيجة شعورهم بالملل، وبكائهم المستمر خوفاً من ركوب الطائرة، وهكذا.
ومن جهة أخرى، ورغم ضيق المساحات في الطائرة، وأن المكان المخصص للقدمين غير مريح، إلا أن ذلك لا يبرر تمادي المسافرين في استخدام هذا الحق، ويمكنهم إرجاع المقاعد بهدوء من دون إزعاج الركاب الآخرين.
"فوشيا" أجرت لقاءً خاصاً مع خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم، لتخبرنا عن إيتيكيت وأصول السفر، تحديداً بوجود الأطفال والمضايقات الأخرى في الرحلة.