بعد فضيحة التحرش الجنسي.. ما هي ردّة فعل جنيفر غارنر تجاه طليقها بن آفليك؟‎

أشعل انتقاد النجم العالمي "بين آفليك" للمنتج السينمائي "هارفي وينستاين" باستغلال منصبه للتحرش بالنجمات على مدار 3 عقود حفيظة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي، مستذكرين فضيحة تحرّش آفليك بمذيعة قناة MTV عام 2003 عندما لمس صدرها على الهواء مُباشرةً، الأمر الذي دفعه حينها لتقديم اعتذار صريح عبر حسابه في موقع تويتر، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووسط زوبعة أخبار التّحرش التي انكشفت مؤخراً، شوهد الطليقان بين آفليك وجنيفر غارنر يوم الأحد الماضي برفقة أطفالهما في نُزهةٍ عائلية، وبدت ملامح التوتر والغضب واضحةً على جنيفر لما فعله طليقها بن، فلم يبتسم الثنائي ولو للحظة بينما كانا يتبادلان أطراف الحديث خلال وقوفهما إلى جانب شاحنة إطفاء الحرائق.

وصرّح مصدرٌ مقرّب من النجمة إلى موقع "إنترتيمنت تليفيجن" يوم الخميس الماضي بأنها مُنزعجة للغاية من فضيحة طليقها بن الجنسية، وهذا يعني المزيد من تسليط الأضواء على جنيفر وأطفالها، وهو الشيء الذي تُحاول أن تبتعد عنه حاليا، وأضاف المصدر بأنّه لم يتغير شيئاً على وضع أطفالها، لكنّها ما زالت غاضبة من آفليك.

يُذكر أنّ بن آفليك وصل يوم أمس إلى مركز صحي في لوس أنجلوس لمتابعة علاجه من إدمان الكحوليات الذي اعترف به في شهر مارس من العام الحالي.