على كل فرد ينوي السفر خارج بلده أن يعلم جيداً بأن عليه إعطاء انطباع جيد عن نفسه، لكونه سفيراً يمثل بلده، وحتى تكتمل تلك الصورة بالشكل الصحيح، عليه أن يراعي إتيكيت السفر منذ لحظة قراره بالسفر حتى يصل إلى الدولة المسافِر إليها.
ولأن السفر يعد من التجارب الممتعة بغض النظر عن الهدف منه، لكن بعض المسافرين قد يتصرفون بطريقة سيئة وغير لبقة أو أفعال يُخيل إليهم أنها مقبولة، ولكنها في الواقع، قد تجعل المسافرين يشعرون بالضيق والانزعاج، ويرجون انتهاء الرحلة بسلام.
وفي الحقيقة، يعبر إتيكيت السفر بالدرجة الأولى عن التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بآداب اللياقة، كما يعد مفهوماً راقياً للمحتوى الإنساني، وفق المفهوم الصحيح للتحضر.
"فوشيا" أجرت لقاءً خاصاً مع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم، لتتحدث عن إيتيكيت وأصول السفر من دولة إلى أخرى..