مجوهرات أيقونية تتوارثها الأجيال

أرشيف فوشيا
شارلين الديك
30 نوفمبر 2023,5:02 م

هل قدمت لك جدتك قطعة من مجوهراتها؟ أو اختارت لك والدتك ذاك الخاتم أو الساعة التي ستقدمها لك عندما تتزوجين أو تنجبين طفلك الأول؟ 

إن توارث المجوهرات من جيل إلى آخر ليس بالمفهوم الجديد، هو من العادات والتقاليد التي لطالما اعتمدت.

تسمح لنا الساعات والمجوهرات بأن نحافظ على ذكرى خالدة من الأشخاص الذين نحب. تدل هذه القطع على حقبة معينة من الزمن كما أنها تنتقل من جيل إلى آخر من دون أن تفقد قيمتها المادية، وتزيد قيمتها المعنوية.

تحمل هذه القطع الثمينة في طياتها الكثير من الذكريات الجميلة والحزينة أيضاً، فهي ترافق كل من يرتديها إلى مناسبات مختلفة.

فإذا كنت تخططين لاختيار قطعة لتمرريها لابنتك مثلاً، نقدم لك مجموعة من الساعات والمجوهرات التي تخطت تصاميمها الزمن وستبقى أيقونية مهما مر الزمن عليها.



مجموعة Alhambra

أي قطعة من المجوهرات أو الساعات من مجموعة Alhambra من Arpels & Van Cleef ستكون مناسبة لهذا الغرض. تتمتع الحلي الزخرفية لمجموعة ألامبرا بسمة جمالية أيقونية للدار منذ عام 1968، وقد استمدت إلهامها من حواف ورقة البرسيم الرباعية. التي لطالما احتفت بالحظ السعيد عبر إعادة ابتكار قطع المجوهرات الجديدة باستمرار.

حافظ هذا التصميم على مكانته في عالم تصميم المجوهرات ويستحق أن ينتقل من جيل إلى آخر.





أيقونات Serpenti

وتعتبر قطع مجموعة Serpenti الأيقونية من Bulgari عابرة للزمن. من الأناقة العصرية لمجوهرات "سيربنتي فايبر" إلى الجاذبية الآسرة لساعات "سيربنتي" ألهمت أيقونة بولغري الأسطورية النساء بسحرها الذي لا يقاوم حتى بعد مرور 75 عاماً على ابتكارها.

وكشفت هذه الأيقونة عن أوجه مختلفة ومميزة مع كل ظهور جديد لها، وأصبحت رمزاً للحرية الإبداعية والسحر الجذاب والتحولات اللامتناهية.



روائع Love

أما إذا أردنا أن نختار من دار Cartier، فالعملية صعبة جداً نظراً إلى عدد المجموعات الأيقونية التي قدمتها الدار منذ بدايتها ولم تتوقف عن التطور.

وقع اختيارنا على المجموعة الأكثر بساطة وأناقة، والتي تعبر عن الحب والاستمرارية. ولدت مجموعة في نيويورك في السبعينيات وهي رمز للحب المتحرر من القيود. Love وتتميّز بقفلها وزخرفة البرغي، كرمز للدوام، وتعبر عن المشاعر الفريدة من خلال نسخها المختلفة، فتعد بالحب الأبدي. هدية مثالية لابنتك، تعبر عن حبك لها وحبها الأبدي لشريكها.



ألماس Harry Winston

أسس صائغ المجوهرات الأمريكي Harry Winston داره التي تحمل اسمه عام 1932، واشتهر باعتماده أفضل أنواع الألماس.

لمعت تصاميمه وألماساته ذات الجودة العالية على السجادات الحمراء حول العالم، ليصبح محط أنظار المشاهير، وكل من يقدر ويحب الألماس.

ولا تزال هذه الدار تحافظ على مكانتها المميزة في عالم الألماس حتى اليوم. لذلك تعتبر أي قطعة من المجوهرات أو الساعات المرصعة بالألماس من الدار مكسباً للجيل الذي سيتلقاها ويحافظ عليها.

قيمتها المادية كبيرة مهما مر الزمن عليها، وجمالها والذكريات التي تحملها سيجعلون منها قطعاً مثالية للانتقال من جيل إلى آخر.



هناك علامات تجارية أخرى وقطع عديدة تستحق أن تنتقل من جيل إلى آخر، ما عليك سوى التأكد من مصدر القطع وجودتها واختيار تلك التي تتمتع بتصميم أيقوني عابر للزمن.

google-banner
foochia-logo