بعد 25 عاماً من وفاتها، لا زالت سيرة الفنانة الإنجليزية الشهيرة تطفو على السطح بين الفينة والأخرى فهي أيقونة السينما التي اشتهرت بجمالها الآخاذ وأناقتها الأسطورية التي لاتزال دور الموضة تستلهم منها لحدّ اليوم.
في مقابلة مع مجلة بيبول، تحدثت أسرة الراحلة عن تفاصيل من حياتها الخاصة ومن بينها أسرار احتفاظها برشاقتها بشكل مستمر طوال حياتها.
يقول لوكا دوتي، نجل هيبورن أن: "الناس يعتقدون أن وراء نحافتها كان مرض النحافة المفرط وأنها كانت تعاني من اضطرابات في الأكل، ولكن هذا ليس صحيحاً. فقد أحبت والدتي الطعام الإيطالي والمعكرونة، وكانت تستهلك الكثير من الحبوب، وكميات مناسبة من اللحوم، والقليل من الأطعمة المختلفة".
كانت هيبورن تزن 49 كلغ طوال حياتها كامرأة بالغة، ولكن وفقا لعائلتها، فإنها لم تتبع أي حمية غذائية. كما أن شريك حياتها روبرت وولدرز، من عام 1980 وحتى وفاتها في عام 1993، أكد بأن الممثلة كانت تستمتع بممارسة الرياضة وأكل الشوكولاتة كثيراً.
وأضاف: "كنا نسير لمسافة أميال، وفي كل مرة كانت تسبقني لكنها لم تكن تفرط في الرياضة. ولم تقل أبداً: يجب أن أمشي خمسة أميال اليوم ".
أما عن طعامها فقد صرح وولدرز للمجلة قائلاً :" كنا نتناول الخبز البني مع المربى عند الافطار، والدجاج أو لحم العجل أو المعكرونة في وجبة الغذاء، ونضيف عليها في كثير من الأحيان الخضراوات الطازجة من الحديقة، وللعشاء كنا نستمتع بالحساء مع الدجاج والخضراوات. وطبعا لا تنسى تناول الشوكولاتة بعد وجبة العشاء".
ويقول البعض أن هيبورن مع أنها كانت تتبنى حياة صحية، إلا أن قلة وزنها قد تعود إلى معايشتها للمجاعة والظروف القاسية للحرب العالمية الثانية وهي في سن صغيرة.