أثارت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا وغضبًا كبيرًا، بعدما أظهرت عملية إجبار سيدة منقبة على خلع نقابها، إثر فرض قانون حظر النقاب في النمسا.
وكان قد تم حظر ما يخفي الوجه في الأماكن العامة، مثل الحجاب الإسلامي الكامل والأقنعة الطبية والأوشحة، ولكن ظل السماح به ممكنا في ظروف معينة مثل "المناسبات الثقافية" وما شابه.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تهدف القوانين إلى "ضمان التماسك في مجتمع مفتوح" وسيعاقب أي شخص ينتهك القواعد بغرامة قدرها 150 يورو.
وفى يوم الأحد، شوهدت سيدة مسلمة تتحدى القاعدة، ولكنها اُجبرت على خلع نقابها في بلدة "زيلامسي"، وقال مسؤولون في فيينا في بيان للإعلان فيه عن الحظر: "إن قبول واحترام القيم النمساوية من الشروط الأساسية للنجاح في التعايش بين غالبية سكان النمسا والوافدين من بلدان العالم الثالث الذين يعيشون في النمسا".
وتطبق هذه التدابير،على غرار تلك الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، على الزوار، على الرغم من أن أعدادًا كبيرة من السياح العرب يقضون عطلاتهم في جبال الألب.
تم إصدار ذلك القرار بحظر النقاب من قِبل حكومة "كريستيان كيرن"، ومع ذلك احتج المتظاهرون بارتداء الأقنعة خلال مظاهرة ضد الحظر في فيينا يوم الأحد.