فتح تطبيق سناب تشات المجال أمام الملايين من الناس للحصول على الشهرة من دون تعب أو عناء، فلم يعد الفن أو الموهبة من متطلبات التميّز على هذه المنصة بالذات.
وخلق هذا التطبيق، رغبة لدى الكثيرين في مشاركة تفاصيل حياتهم الخاصة، التي قد تكون مثيرة للاهتمام لبعض الأشخاص.
ولكن ما لفت الانتباه في الآونة الأخيرة، ظهور بعض الشخصيات التي يمكن أن نصفها بأنها "شاذة"، وهنا نقصد الأشخاص الذين يشذون عن كل شيء طبيعي في المجتمع، ومن يُصطلح عليهم تعبير "أشباه الرجال"!
ومن الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، نذكر المتحول جنسيا "هيفا ماجيك" الذي أو التي تعتبر من أهم أعلام سناب تشات في الوطن العربي والخليج، حيث تحظى بعدد لا يعد ولا يحصى من المتابعين.
https://www.instagram.com/p/BZpWbjiFeOk/?taken-by=haiifamajicfans
هيفاء ماجيك، هو شاب يدعى "صبحي مصرية" من سكان لبنان، لكنه من أصول فلسطينية، عاش في أبوظبي لفترة، من ثم انتقل للعمل بالملاهي الليلية في تايلاند.
كان مظهر "صبحي" في السابق يوحي بأنه رجل، إلا أنه أكد خلال عدة تصريحات أنه ومنذ صغره يشعر بأنه أنثى، مؤكدا أنه يعاني من مشاكل في الهرمونات، وبعد فترة، خضع "صبحي" لعدة عمليات تجميلية، ليحصل على جسد أنثوي ممشوق، كما لجأ لعملية تصحيح جنس، تخلص فيها الأطباء من عضوه الذكري، ليصبح امرأة تشبه إلى حد كبير النجمة اللبنانية "هيفاء وهبي".
صبحي قبل عملية التحول الجنسي
وفي الفترة التي انتشر فيها تطبيق سناب تشات، تمكن صبحي أو هيفا ماجيك من بناء قاعدة جماهيرية ضخمة، من خلال فيديوهاته الفاضحة ورقصاته العارية وشتائمه المتواصلة واستعراضه لمفاتنه.
ومن هنا، تمكن صبحي من خلال عدد متابعيه الكبير، والدعم المادي الذي تلقاه من هنا وهناك، من ابتكار خط تجميل خاص به، يتضمن الرموش الصناعية والعدسات اللاصقة الملونة، ونجاح هذا "البزنس" دفعه للرجوع إلى لبنان، حيث افتتح محلا تجاريا في شارع الحمرا، الذي يعتبر من أهم مناطق التسوق في العاصمة اللبنانية.
وفي الآونة الأخيرة، وبعد اثبات أنوثته من خلال استعراض مفاتنه على الملأ، وبعد أن جنى أموالا طائلة لا يتوقف عن عدّها أمام الملأ أيضا، وجد "صبحي" رجل أحلامه، وهو بحسب تصريحاته رياضي لبناني يدعى ربيع، والذي ردد صبحي مرارا بأنهما سيتزوجان قريبا.
https://www.instagram.com/p/BY5PNaInpQP/?taken-by=haiifamajicfans
الغريب في الأمر، أن الفيديوهات الفاضحة مع الحبيب ربيع والشتائم البذيئة والحركات الخارجة عن الحياء العام، ما زالت من أهم من المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لصبحي، وليس تلك المتعلقة بالموضة أو منتجاته التجميلية!
ومن المؤكد أن عدد المعارضين أصبح أكبر من عدد الداعمين، لكن يبدو أن نسبة الكارهين باتت اليوم معيارا لقياس النجاح!