قدّم المدير الإبداعي الجديد لعلامة روبرتو كافالي "بول سوريدج"، مجموعته الأولى خلال أسبوع الموضة في ميلانو، والتي جاءت بصور ظلية مختلفة تماماً عما عهدناه من العلامة الشهيرة، فتخلت عن طبعة الفهد والترصيعات المعدنية التي كانت تزين معظم القطع.
وبعد أن تولى سوريدج منصب الإدارة الإبداعية للدار في مايو، خاض سباقا ضد الزمن ليقدم تشكيلته المتكاملة في 8 أسابيع فقط، وقد حوّل المصمم تركيزه بعيدا عن الأزياء المسائية، وأعاد تعريف العلامة التجارية "كافالي" كعلامة رياضية مثيرة، وهدف إلى توسيع العلامة لتصل إلى أبعد من ربات البيوت، في بيفرلي هيلز ورواد إيبيزا.
وافتتح المصمم عرضه بفستان نيلي ماكسي منسدل بتقطيعات كشفت عن الأكتاف، نسقه مع أحذية الميول المدببة، وقال سوريدج وراء الكواليس قبل العرض أن كافالي هي "العلامة التجارية المحلية مع جمهور عالمي" وتعهد بتقديم ملابس لزبائنه للانتقال من النهار إلى الليل.
واستخدم المصمم مجموعة متنوعة من الألوان الصاخبة، وأنماطا متنوعة، أبرزها طبعة الحمار الوحشي والتي جاءت باللونين الأسود والأحمر المائل إلى النحاسي، والتي زينت البنطلونات بقصة الخصر العالي، وكذلك المعاطف الطويلة بالطيات.
الطبعة نفسها باللونين الأسود والأبيض، أيضا زينت معطف الترانش المزين بحزام عريض، وجاكيت راكب الدراجة النارية المزينة .
أما فساتين السهرة والمساء فجاءت طويلة بقصة الأكتاف العارية مع ظهور الظهر أوالرقبة، في حين جاء بنطلون كافالي المصنوع من جلد التمساح، بدرجات ظلال الكراميل أو شراب القيقب.