تعرفي على ستايل أغنى نساء العالم ليليان بيتنكور.. التي رحلت مؤخرًا

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
24 سبتمبر 2017,9:01 ص

منذ أيام رحلت  ليليان بيتنكور، إحدى نساء العالم ووريثة إمبراطورية صناعة التجميل في العالم شركة "لوريال" الفرنسية، عن عمر يناهز 94 عاما، وعادت لتتصدر الأخبار مرة أخرى، بعد أن كانت حديث العالم لسنوات.

ثروة ليليان تجاوزت 40 مليار دولار، وتعد عائلتها واحدة من أقوى العائلات نفوذًا وتأثيرًا في فرنسا.



وكانت ليليان حريصة على الظهور في عالم الأزياء والموضة، إذ كانت معروفة بأناقتها الشديدة.

ليليان كانت الوريثة الوحيدة للصيدلي السابق ورجل الأعمال يوجين شويلر، مؤسس لوريال، وفقدت والدتها في سن الخامسة، تزوجت في العام 1950، من السياسي الفرنسي أندرية بيتنكور. واستمر الزواج السعيد حتى وفاته في العام 2007، وأنجبا ابنة واحدة هي فرانسواز بيتنكور.

وفي هذه الصورة يظهر الزوجان بيتنكور أثناء وصولهما للمشاركة في رحلة بحرية مع الملكة إليزابيث الثانية في مدينة روان.



دائما ما كانت ليليان مع زوجها أمام عدسات المصورين في مناسبات عامة بالعاصمة باريس، لكنها لم تتخل أبدا عن أناقتها وإشراقتها حتى أثناء التجول في منزلها والذي تظهر فيه مرتدية ملابسها الأنيقة ومعطفا يشبه ما كان يرتديه القادة العسكريون.



وفي الصورة المرفقة تظهر ليليان بجانب زوجها الذي يرتدي زياً تاريخياً رسمياً أثناء زيارته للأكاديمية الفرنسية.



ورغم تاريخها السياسي إلا أن العائلة تورطت فيما بعد في فضائح سياسية تتعلق بالتهرب الضريبي والتمويل غير الشرعي لحملة ساركوزي.

ورغم أن أغنى سيدة في العالم خصصت جانباً كبيراً من وقتها لمجموعتها العالمية لوريال، إلا أنها كانت مهتمة بعالم الموضة والأزياء ودائما ما ظهرت في عروض الأزياء الكبيرة في باريس.



وفي الصورة تظهر أثناء حضورها هي وزوجها عرض أزياء جورجيو أرماني العام 1989.

سبقت ليليان وزوجها، النجم البريطاني ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، بسنوات طويلة، في الظهور علنا بملابس متشابهة ومتماثلة سواء في الألوان او التصميم لإظهار الترابط.



امتدت علاقات ليليان إلى الأوساط السياسية والعائلات الملكية في العالم، إذ ظهرت بصحبة ملكة الأردن رانيا، في مزاد كارتية فونداشن للمجوهرات من أجل مؤسسة صوت الأطفال الخيرية العام 2002، وتألقتا في اللون الأبيض.



وفقا للتقديرات تجاوزت ثروتها 30 مليون استرليني، ذهبت كلها إلى ابنتها فرانسواز وولديها، لكنها كانت حريصة طوال حياتها على المشاركة في الأعمال الخيرية.

استمر نشاط ليليان الخيري حتى بعد وفاة زوجها في العام 2007، واستضافت مهرجانا خيريا كبيرا في العام 2009 وأشرفت بنفسها على تفاصيله.





أخيراً، كانت علاقة ليليان وابنتها فرانسواز متوترة في بعض فتراتها، إلا أنهما كانتا تحرصان على الاستمتاع في أوقات أخرى وكانت علاقتهما جيدة.

وفي تلك الصورة تظهر لحظات الانسجام بينهما.

google-banner
foochia-logo