الإساءة اللفظية.. مخاطر نفسية لا يفصح عنها الطفل!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
12 سبتمبر 2017,7:14 ص

يحتدم الكثير من الجدل حول مسألة الإساءات اللفظية للطفل، حيث يرى بعض الناس الأمر كنوع فعال من التأديب، فيما يراه البعض الآخر رد فعل طبيعي على موقف يستدعي الغضب، ولكن عند تحويل النقد إلى قائمة من العيوب الشخصية فإن هذا الخطأ لا يغتفر.

وبحسب مجلة "سيكولوجي توداي" هناك فرق بين مساءلة الطفل، وتحميله مسؤولية أفعاله، وإهانته.

أهم شيء هنا هو القصد، حيث إن الهدف من الإساءة اللفظية قد يكون التهميش والتلاعب والإيذاء والتخويف، وبذلك تصبحين جزءاً من المشكلة إذا عذرت شخصًا ما يرتكب هذا العمل المشين.

وجلبنا لك 4 أسباب من شأنها أن تحثك على المساهمة الفعالة في منع مثل هذه الإساءات:

الأضرار الدماغية




 

الإساءة اللفظية تضر دماغ الطفل عبر إحداث تغييرات في هيكل المخ، حيث لا يمتلك الأطفال النضج الكافي لإدراك أن هذه الإهانات التي غالباً ما تصدر من أقرب الناس إليهم ليست حقيقية.

عذر الإساءة يخلق حلقة مفرغة




 

ينمو الطفل معتقداً أن هذا السلوك التعسفي طبيعي ولا تشوبه شائبة، رغم تأثيره السلبي عليه، فيكبر ليكرر السلوك نفسه مع أطفاله الذين يكبرون ليفعلوا الشيء نفسه.

الإساءة لا تقتصر على الكلمات




 

وقف الحوار مع الطفل أو رفض الإجابة عن سؤاله أو الصمت في خضم مناقشة مهمة يُعد إساءة أيضاً، كما يشمل ذلك الردود الجسدية الساخرة مثل الضحك على طفلك.

تقديم الأعذار يُهمش ألم وتجارب الناس




لأن الكثير من الناس يعتقدون أن الإيذاء البدني هو الشيء الوحيد القادر على إحداث الضرر الحقيقي، يقلل الكثيرون من وطأة الإساءة النفسية، فتظهر تعليقات مثل "على الأقل لم يضربك". ولكن هذه الأنواع من التعليقات تهمش معاناة الضحية.

google-banner
foochia-logo