سوار الحب "كارتييه" هو واحد من قطع المجوهرات الأكثر شهرة في العالم والأكثر شعبية كذلك، فكل الفتيات والسيدات يقتنينه ولا يمكن أن يتخيلن إطلالاتهن دون هذا السوار الرائع.
وفي العام الماضي، كان هو القطعة الأكثر بحثًا على محرك البحث الشهير "غوغل" من بين قطع المجوهرات في العالم أجمع؛ لأنه شهد مؤخرًا تطورًا كبيرًا بفضل شهرة المشجعين له مثل كايلي جينر وكاني ويست، فضلا عن تاريخه الطويل والمثير للدهشة.
وفي هذا الصدد، نقدم لك بعض الحقائق التي قد تكون غائبة عنك حول هذا السوار البديع، حسبما سردتها لنا مجلة "ايل" البريطانية.
من المعلومات المغلوطة أنه منتج فرنسي الصنع وتم تصميمه في باريس بينما في الحقيقة تم إنتاجه في ورش عمل بنيويورك للعلامة التجارية العام 1969، إذ إن تصميمه البيضاوي يتناسب مع كل أفراد الأسرة رجالا ونساء، ولأنه مزود بقفل حديث للأمان أطلق عليه سوار الحب.
وصممت هذه الأساور على يد المصمم "ألدو سيبولو" واستمر في تحديثها ليبتكر شكلا آخر من سوار الكارتيه يعرف باسم Juste un Clou "nail" bracelets.
كما يرجع الفضل لسيبولو في عمل ثورة في طريقة ارتداء المجوهرات خلال الحقبة التي تم فيها ابتكار سوار الحب، إذ غير مفهوم صنع المجوهرات التي اقتصرت على أنها تتناسب مع الزي، وأطلق سوار الحب الذي يتناسب مع كافة الملابس وفي كل الأوقات.
ويشاع أنه تم حظر شراء سوار الكارتييه من قبل العملاء لأنفسهم، ويقتصر شراؤه على الزوجين فقط! وتم صنع الأساور من الفضة ثم تم طلاؤها بالذهب، ولكن الشركة أنتجت مؤخرًا إصدارات من الذهب الخالص، وانطلق سوار الحب المرصع بالألماس لأول مرة في العام 1979.
أما الأشكال المحفورة التي تزين سوار الحب فهي مستوحاة من الحواف المحفورة الموجودة على ساعة سانتوس كارتييه، وعندما أطلق السوار لأول مرة أعطاه "كارتييه" لأشهر الأزواج في القرن العشرين أمثال دوق ودوقة وندسور، وإليزابيث تايلور وريتشارد برتون، وعلي ماكجرو وستيف ماكوين، وصوفيا لورين وكارلو بونتي.
أساور الحب الأصلية لم يكن عليها الأرقام التسلسلية، ولكن نظرا لكثرة النسخ المقلدة منها بدأت الشركة في نقش رقم خاص بكل سوار وإنشاء ملف خاص به.
وأخيرا.. تقول الأسطورة إن بعض المستشفيات في مدينة نيويورك تبقي على سوار الحب في يد المريض بينما تتخلى عن باقي القطع في حالات الطوارئ.