رجحت صحيفة ديلي ميرور البريطانية أن يكون حمل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام ، قد حصل أثناء زيارتهما لبولندا في منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وكان القصر الملكي البريطاني "كينزنغتون" أعلن قبل أيام عن انتظار المولود الثالث للأمير وليام وزوجته كيت تاركا للبريطانيين أن يراهنوا ويتكهنوا بنوعية الجنين، ذكرا أم انثي.
ولأن أخبار العائلة المالكة البريطانية تعد وجبة صحفية شيقة، فقد طرحت صحيفة ديلي ميرور نظرية جديدة عن حمل الدوقة ميدلتون وكيف أنها تعمدت تغيير ملابسها وتسريحة شعرها لتشغل متتبعي صورها عن اكتشاف حملها قبل أن يصدر بذلك بيان رسمي من القصر.
وأوقعت كيت ميدلتون محبيها في حيرة خلال جولتها وزوجها الأمير وليام في بولندا حيث قالت ممازحة طفلة قدمت لها هدية لطفل حديث الولادة قائلة "علينا فقط إنجاب المزيد من الأطفال".
الصحفية كيت بروكتور أجرت مقارنة بين ما فعلته كيت ميدلتون في حمليها السابقين مع الأمير جورج والأميرة شارلوت، وبين ما فعلته أثناء جولتها الأوروبية ، لتؤكد أن كيت عرفت بالحمل وبدأت تغير من تسريحتها وملابسها حتى لا يلاحظ الناس انتفاخ بطنها وهي في بدايات الحمل.
وفي مقارنة لما فعلته الدوقة في حالات الحمل الثلاث، أوردت الصحفية أنه في نوفمبر 2012 قامت دوقة كامبرج بتغيير تسريحة شعرها وبعد ثلاثة أيام في الـ3 من ديسمبر أعلن القصر الملكي أن الأمير وليام وزوجته كيت ينتظران المولود الملكي "الأمير جورج".
وفي الـ1 من يوليو 2014 ، زارت كيت مدرسة وكانت تسريحتها تلك التي تعودت عليها، لكن في أغسطس غيرت تسريحتها مرة أخرى، وفي الـ8 من سبتمبر أعلن القصر نبأ حملها لتنجب بعدها الأميرة شارلوت.
والآن، مع حملها بالطفل الثالث الذي يرجح الكثيرون أنه تم في بولندا، فقد كانت تسريحتها عادية لكن بعد أربعة أيام ظهرت كيت وقد قصت شعرها.
وقالت الصحيفة: إنه لا يمكن أن تكون كل هذه الشواهد في تغيير التسريحات مع بداية الحمل، مجرد مصادفات.