يخطيء كثير من الآباء والأمهات في الطريقة التي يتعاملون بها مع أطفالهم الصغار لتقويمهم وتعديل سلوكياتهم، والأجدر بهم، وفق نصائح الخبراء، أن يركزوا على سبل تطوير نقاط القوة والمهارات في شخصياتهم بدلا من التركيز على نقاط الضعف والسلبيات، حيث يعود ذلك بأثر ايجابي كبير على شخصية الطفل في الأخير.
وتؤكد دكتور ماري ريكماير، المدير التنفيذي لمركز دونالد كليفتون لتنمية مهارات الطفل التابع لمؤسسة غالوب، أن مهمة الأبوين يجب أن تنطوي على أفضل ما لديهما للمساعدة في إنماء مهارات الأطفال الداخلية وغرائزهم الطبيعية لكي ينجحوا.
وقدمت دكتور ماري 7 نصائح من شأنها مساعدة الأبوين على تعديل تصرفات أطفالهما بشكل سليم من الناحية السلوكية وتحقيق التغيير المرجو بشخصياتهم وطباعهم :
عدم التركيز بشكل مبالغ فيه على المشكلات والسعي بدلاً من ذلك إلى حلها ومعالجتها.
المساعدة على استبدال السلوكيات السيئة بأشياء أخرى قد تكون أكثر إفادة بالنسبة لهم.
معرفة أنواع النشاطات والبيئات التي يميل الطفل للانجذاب إليها باستمرار.
تكوين شبكة من المعارف والعلاقات التي يمكن للطفل أن ينخرط بها تحت إشراف الأبوين.
منح الطفل قدرا منفصلا من الاهتمام كلما أمكن ذلك، فالطفل عادة ما يكون بحاجة لمن ينصت إليه ويُقيِّم ما يقوم به من نشاطات، وهو أمر من شأنه تعزيز ثقته بنفسه.
التمهل في الرد على أسئلة واستفسارات الطفل.
عدم استعجال النتائج وتصور أن التغير المنشود من الممكن أن يحدث بين عشية وضحاها.
