على الرغم من المقولة التي باحت بها باريس هيلتون مرة حين قالت بأن الكاميرا الرقمية للهاتف أصبحت الأوتوغراف الرسمي للمشاهير في القرن الـ21، وهذا الأمر واقعي جداً، إذا لاحظنا أن معظم المشاهير اعتادوا اليوم على أخذ سيلفي مع معجبيهم بدلاً من التوقيع مباشرة على قصاصات الورق. غير أن هناك بعض المشاهير الذين لم يُسمح لهم يوماً بتوقيع الأوتوغراف سواء المكتوب أو الرقمي ومنهم دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون.
يتوق الكثيرون في الحصول على توقيع كيت ميدلتون، فلربما كان بالأناقة نفسها التي تظهر بها في كل مرة تطل بها على جمهورها، ولكن للأسف، لن يتمكن أي منا من الحصول على هذا التوقيع. فوفقا لصحيفة "إكسبريس" الإنجليزية، فإن ميدلتون - إلى جانب بقية العائلة المالكة - ممنوعة من إعطاء التوقيعات للجماهير أو أخذ صورة سيلفي معهم.
والسبب يعود إلى قوانين صارمة فرضها القصر الملكي على الدوقة، وكما على كافة أفراد العائلة المالكة، للحيلولة دون تزوير أي من توقيعاتها لأغراض غير قانونية، وهذا أمر منطقي، حسبما ذكر موقع AOL.
وأكدت بعض التقارير الصريحة أنه عندما يطلب من الأمير تشارلز توقيع الأوتوغراف، فهو يستجيب عادة بالقول: "آسف، إنهم لا يسمحون لي أن أفعل ذلك".
لكننا نتساءل في الوقت نفسه، إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يتبع بقية المشاهير النهج نفسه؟
سواء كان هذا السبب أمنياً أو لأسباب أخرى لانعلمها فإن كيت ميدلتون لا يسمح لها بتاتاً بالتوقيع لمعجبيها وهذه إحدى القواعد التي التزمت بها الدوقة منذ زواجها بالأمير ويليام وانضمامها إلى العائلة المالكة في العام 2011، من ضمن تعليمات أخرى تشمل منعها من وضع رجل على أخرى أثناء الجلوس فيما يسمح لها بوضع كاحل رجلها على الأخرى، والامتناع عن تناول بعض المأكولات البحرية وتغطية فتحة الصدر بحقيبة اليد مثلما كانت تفعل الأميرة ديانا، والابتعاد عن لعب المونوبولي وقائمة طويلة من قواعد البروتوكول الأخرى.
