أثارت ملكة الجمال المسلمة منى جاما جدلا كبيرا، بعد أن رفضت في الأسبوع الماضي ارتداء المايوه البيكيني في مسابقة ملكة جمال الكون، واستبدلته بالقفطان!
ملكة الجمال، الصومالية الأصل، والبالغة من العمر 27 عاما، قررت عدم ارتداء البيكيني، وارتداء القفطان خلال العرض بملابس السباحة، خلافا لكل العارضات المشاركات في المسابقة.
https://www.instagram.com/p/BWsZez2j-hT/?taken-by=ms_munajamaوقالت "في حياتي العادية لا أرتدي البيكيني على الشاطئ، لذا لن أرتدي واحدا من أجل المسابقة".
ورغم أنه كان من المفترض أن تشارك "جاما" في المسابقة نفسها قبل عامين، إلا أنها تراجعت في اللحظات الأخيرة بعد أن شعرت بعدم الارتياح لفكرة تعرية جسدها أثناء عرض البيكيني، ولكنها قررت المشاركة هذا العام، بشروطها الخاصة، التي وافق عليها منظمو الحفل، وأثناء العرض بملابس السباحة ظهرت كل المتسابقات بالمايوهات البيكيني، إلا هي اختارت القفطان الذي غطّى معظم جسدها.
https://www.instagram.com/p/BWsWR5yD_BB/?taken-by=ms_munajamaبدت "جاما" مذهلة في إطلالتها مع إضافة بعض الإكسسوارات، والكعب العالي الأسود، ما منحها تميزا واختلافا مع القفطان.
ونشرت العارضة المسلمة عبر حسابها في إنستغرام، صورا من المسابقة، وعلّقت عليها قائلة "لقد أثبتت هذه اللحظة أنني قادرة على أي شيء تقريبا، وسعيدة لقدرتي على كسر كل القيود وفاء لمعتقداتي والأفكار التي أؤمن بها".
وبهذا تنضم "جاما" إلى نخبة من النساء اللواتي تحدين القواعد، واخترن ملابس تكشف أقل القليل من أجسادهن خلال فقرة البيكيني.
كانت العارضة المسلمة قد أدلت بتصريحات لصحيفة "صن" أكدت خلالها أنها شاركت في المسابقة فقط من أجل "رفع الوعي حول الهجرة غير الشرعية، لتقليل عدد الضحايا من الأبرياء، وكذلك إنهاء إساءة معاملة الأطفال في أفريقيا، وغيرها الكثير من القضايا الإنسانية التي تكرس لها جزءا كبيرا من حياتها".
https://www.instagram.com/p/BWaoidUjQPA/?taken-by=ms_munajama