فاجأت الإعلامية حليمة بولند متابعيها بنشر فيديو على صفحتها الخاصة عبر إنستغرام وهي تلبي دعوة خاصة لحضور حفل زفاف صديقتها الفنانة الخليجية العنود الحربي.
وظهرت حليمة بالفيديو وهي تجلس في الكوشة بالقرب من العنود تلتقطان الصور بثوبهما الأبيض، ما جعل المشاهد يخطئ في هوية العروس .
فقد أشعل هذا الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي وأثار حفيظة عدد كبير من المتابعين الذين انتقدوا وبشدة ارتداء حليمة بولند لثوب أبيض ذي تصميم يشبه إلى حد كبير فساتين العرائس، فضلا عن تسريحة خاصة بالعروس، إضافة إلى وضع الحناء على يديها.
فهذا الانتقاد لم يكن وليد الصدفة، إذ علل عدد من المتابعين امتعاضهم من هذه الإطلالة، إلى أن هناك عقيدة سائدة في بعض الدول من بينها الأرجنتين التي تعتبر إنه لمن المعيب أن تلبي المرأة دعوة لحضور حفل زفاف مرتدية اللون الأبيض، وذلك لاعتبار أنه في هذا اليوم لا بد أن تكون الأضواء مسلطة على العروس وحدها.
أما السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي كانت تقصده حليمة بولند من خلال هذه الإطلالة؟ هل أرادت أن تشارك صديقتها هذه الفرحة والتمثل بها؟ هل اختارت هذه الإطلالة صدفة من دون أن يكون هناك أي نوايا باطنية؟ أم أنه كان هناك اتفاق مسبق على ارتداء اللون الأبيض كونها صديقتها المقربة؟.