هناك الكثير من الأشخاص لا يكونون على دراية بما يجب تناوله وتجنبه من الأطعمة أثناء تناول عقاقير معينة، ولا يدركون مدى تأثير الطعام على فعالية الدواء سواء بالسلب أم بالإيجاب، فقد يتداخل نوع الطعام مع الدواء ويؤدي لمضاعفات نحن في غنى عنها.
وعند تناولكِ المضادات الحيوية يعني أنكِ بحاجة لاهتمام أكبر بصحة جسمك وذلك لأنه يحاول محاربة العدوى، كما يمكن أن يؤثر الدواء على صحتك، فالمضادات الحيوية يمكن أن تقتل البكتيريا في الجسم، ولكنها لا تفرق بين البكتيريا السيئة والأخرى الجيدة التي تعيش في الأمعاء والفم والمهبل.
ووفقًا لمجلة "بولد سكاي"، هناك بعض الطرق الأساسية التي يمكنك من خلالها تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة من أجل الحفاظ على صحتك أثناء أخذ المضادات الحيوية:
- تجنبي الأطعمة السكرية والمسببة للحساسية
الغلوتين ومنتجات الألبان والسكر، هي المواد الغذائية التي يجب تجنبها عند أخذك للمضادات الحيوية، حيث تعد من مسببات الحساسية الشائعة، وسيساعد تجنبها على منع حدوث الالتهاب أو الأمراض المحتملة.
- تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
خلال فترة تناولك للمضادات الحيوية، تحتاجين لتناول الأطعمة الصحية، وخاصة تلك التي تحتوي على "البروبيوتيك "، بما في ذلك: الزبادي، الكفير (الفطر الهندي)، حساء الميسو، الكيمتشي، الكمبوشا والمخلل الملفوف.
- تنظيم البروبيوتيك بشكل سليم
معظم المضادات الحيوية تتطلب أخذها من مرة إلى أربع مرات في اليوم جنباً إلى جنب مع الطعام، وبما أن المضادات الحيوية يمكن أن تقتل البكتيريا، فمن المستحسن ألا تتناولي الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في الفترة ذاتها لتناول الدواء.
- مراقبة مستويات الضغط العصبي
الشعور بالمرض يتسبب بالضغط النفسي والتوتر، كما أن تناول المضادات الحيوية يمكن أن يرفع أكثر من مستويات التوتر في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى منع التوتر وتكاثر بكتيريا الأمعاء النافعة، لذلك، تجنبي العادات التي ترفع مستويات الكورتيزول مثل التدخين وشرب الكحوليات، وتناول الأطعمة المسببة للحساسية وما إلى ذلك.