يعمل تنظيف أسنان الطفل على التخلص من البكتيريا الضارة والأحماض التي تفرز من بقايا الطعام، والتي تتسبب في تسوس الأسنان وتلف طبقة "المينا"، كما أنه يؤثر على اللثة وعلى قوة الأسنان الدائمة، في ما بعد وعلى سلامة نموها، لذلك يجب الحرص على تعليم الطفل وإلزامه بتنظيف أسنانه جيداً.
وقال جوردي ألمودوبار، استشاري طب الفم والأسنان الإسباني لـ "فوشيا"، إن أسنان الإنسان تؤثر على النطق وعلى الصحة عموماً في الكبر؛ لأن المضغ غير الجيد بسبب عيوب الأسنان يؤدي إلى مشاكل معوية وآثار أخرى سيئة، والعناية بالأسنان من الصغر أمرٌ في غاية الأهمية حتى لو كانت الأسنان لبنيّة، لذلك على كل أم أن تعلم طفلها منذ بداية الإدراك الكامل بالاعتناء بالأسنان، أي مع بداية الخمس سنوات، أن يستخدم فرشاة الأسنان ويواظب عليها صباحاً وقبل النوم، وذلك بالطرق البسيطة التالية:
اختاري لطفلك فرشاة للأسنان بشعيرات ناعمة لا تؤذي لثته، وتكون مصممة على شكل من الأشكال المثيرة للطفل كشكل الحيوانات أو شخصيات كرتونية كي يحب استعمالها ويتعلق بها.
اختاري له معجون أسنان خاصا بالأطفال بنكهة مميزة يحبها كنكهة الفراولة أو الشوكولاتة.
يجب إطعام الطفل أغذية تحتوي على الدهون ومنتجات الألبان بكافة أنواعها؛ لأنها تشكل طبقة لحماية الأسنان، والابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على الكثير من السكريات والنشويات؛ لأنها تزيد من إفراز الحموضة بالفم، ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا المضرة بالأسنان، وخاصة في فترة الليل.
يجب منع الأطفال من تناول المشروبات الغازية الغنية بالكربون الذي يؤذي اللثة.
تدليك لثة الطفل بمغلي القهوة الذي يعمل على حماية الأسنان من التسوس بفضل احتوائه على مادة العفص التي تعمل على التقليل من الرواسب المتشكلة على الأسنان وفي التجاويف وتقلل من البكتيريا.
إمداد الطفل بتفاحة بعد كل وجبة لتقوية لثته وحماية أسنانه من ضرر البكتيريا الناتجة عن بقايا الطعام.