يلجأ كثيرون، ومن باب الارتياح من القلق والتوتر الذي يراودهم، لوسيلة تسمى "كثرة التبريرات" أو "الحيَل الدفاعية" لا شعورياً، كشمّاعة يعلقون عليها أخطاءهم في مواقف متنوعة، مثل: وقوعهم في الخلافات، أو فشلهم في الحصول على فرص عمل، أو رفضهم في وظيفة ما.
كما يعرّض الشخص كثير التبرير نفسه للدخول في خصومات ومجادلات، عدا عن دخوله في حالة من الاكتئاب والتوتر، جراء استخدامه لتبريرات كثيرة غير منطقية.
وفي الواقع، هناك فرق كبير ما بين الحيَل الدفاعية والكذب، فالشخص الذي يكذب يعلم جيداً أنه قام بفِعلة خاطئة، ويقصد من كذبه خداع من حوله، في ما الشخص المبرِّر لا يخدع إلا نفسه.
حول هذا الموضوع، أجرت "فوشيا" لقاءً خاصاً مع استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور طارق الحجاوي الذي تحدث عن أسباب لجوء البعض لما يسمى "الحيل الدفاعية" أو "كثرة التبريرات"..