كشفت الكثير من النجمات أمثال كورتني وكيم كارديشيان وكاثرين هيجل وجانيواري جونز، أنهن تناولن بالفعل مشيمتهن بعد الولادة من أجل الحصول على فوائد مثل تجنب الاكتئاب بعد الولادة وتحسين المزاج، وتتمثل عملية أكل المشيمة في تجفيفها وتجميدها ووضعها في حبوب ليسهل تناولها.
إلا أن تقريراً جديداً صدر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كشف أن رضيعاً يبلغ من العمر 5 أعوام أصبح مريضًا بعد أن تناولت أمه حبوب المشيمة.
وبحسب مجلة "وومين هيلز ماج"، بعد فترة وجيزة من الولادة، واجه الطفل صعوبات في التنفس، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وكانت نتيجة اختبار التحليل هي الإصابة بعدوى بكتيرية تسمى المجموعة B العقدية، ووفقًا لرابطة الحمل الأمريكية، فإن هذه البكتيريا موجودة عادة في مهبل ربع النساء الأصحاء.
يذكر أنه يتم اختبار النساء لمعرفة إصابتهن بهذه العدوى البكتيرية أثناء الحمل، لأنه من الممكن مرورها إلى أطفالهن أثناء الولادة، على الرغم من أن نتيجة تحليل والدة الطفل كانت سلبية في الأسبوع الـ37 من الحمل.
وكان الطفل قد تناول جرعة من المضادات الحيوية وذهب إلى المنزل، لكنه عاد إلى المستشفى بعد خمسة أيام حيث تم اختباره ووجد الأطباء مرة أخرى إصابته بالعدوى البكتيرية، حينها أصيب الأطباء بدهشة كبيرة عندما علموا أنه بعد الولادة، قامت الأم بأكل حبوب المشيمة، وبعد اختبار الحبوب، وجد الأطباء أنها تحمل البكتيريا التي يعاني منها الطفل.
