للسفر العديد من الفوائد، فهو يمنح الانسان الاستمتاع والبعد عن الضغوطات اليومية والحياة الروتينية، وهو فرصة لراحة النفس حتى وإن كان السفر للعمل أو لأسباب عائلية أو غير ذلك، حيث تساعد مشاهدة المناظر الطبيعية أو المناظر الجديدة عمومًا في تحسين الحالة النفسية وصفاء الذهن، وقد أصبح السفر يوصف كعلاج للعديد من الأمراض النفسية كالإكتئاب وغيره وذلك لفوائده في تجديد الطاقة النفسية.
ولكي تجعلي من سفرك رحلة علاجية لمواجهة ضغوطات الحياة، إليكِ النصائح التالية التي يقدمها سيرالو راخوي، اختصاصي الصحة النفسية الاسباني لـ"فوشيا":
- فكري في جمال المكان الذي ستقضين فيه رحلتك بالإضافة إلى تنوع ثقافته وتكوينه المجتمعي، وكذلك ركزي على مواطن الجمال حتى لو كانت وجهتك منزل العائلة مثلًا أو مكان عمل بعيد.
- تحلي بالشجاعة وكوني مستعدة للمغامرة لاستخراج إبداعاتك الدفينة، فهذا يؤثر إيجابياً في شخصيتك.
- تبادلي مهاراتك وخبراتك مع مختلف الناس رغم اختلاف الثقافات حتى لو كانت في أمور الطبخ أو ترتيب المنزل، أو الهوايات والفنون.
- كوني تلقائية وتحرري من قيود العادات والتقاليد، وقومي بتجريب الأمور الجديدة والمختلفة عن ثقافتك.
- كوني مرنة في تعاملك مع الآخرين لتكتسبي القدرة على سرعة التكيف، ولتجذبي الآخرين نحوك لتكوين صداقات جيدة.
- اجعلي سفرك فرصة لمراجعة ذاتك وإصلاح عيوبها، وفكري أو تأملي بشخصيتك والسلبيات في حياتك بهدف التغيير والاصلاح.
- حاولي التركيز على مشاهدة المناظر الطبيعية لمدة تفوق أربعين ثانية، فإن ذلك يمنحك الراحة والهدوء ويصفي الذهن والذاكرة من المشاعر السلبية.