الأب هو جزء من المعادلة المهمة في حياة كل أسرة، فقد قالوا عنه عمود البيت وحاميه، وفي عيد الأب الذي يصادف يوم 21 من شهر حزيران/ يونيو من كل عام لابد أن يكون للفرح والاحتفال أشكال مختلفة ومحببة يتخللها عنصر المفاجأة من الزوجة أولاً وأفراد العائلة ككلّ لتجعل هذا اليوم مميزا في ذاكرة الأب والعائلة.
بالتأكيد فإن كل امرأة تحتفل بزوجها ووالد أبنائها حسب ثقافتها والرومانسية التي تمتلكها وتتفنن بها، لتجعل من هذا اليوم يوماً خاصاً جداً تشعر الأب بأنه محبوب ومميزعند أفراد عائلته.
الا أنه ايضا على المرأة أن تعرف جيداً كيف تختار الهدية المناسبة التي تلائم ذائقة زوجها وحاجاته, كما لابد أن تعرف أهواءه وشخصيته، لتتمكن من تحديد ما يمكن أن يستفيد منه بصورةٍ عملية، فتكون الهدية أنيقة ومفيدة في الوقت نفسه,
حيث أن للهدية جانب معنوي ونفسي تعكسه ايجابيا على سعادة الزوج وتمتن العلاقة بين أفراد الأسرة.
يشكل عنصر المفاجأة الخيط السحري الحقيقي الذي يترك أثراً وذكريات لا تُمحى من الذاكرة، حيث أكد أخصائيوا علم النفس والتربية على أثر الهدية غير التقليدية على نفسية الأب وخصوصا إذا قدمت بطريقة أهم ما فيها اللمسة الشاعرية التي يحتاجها الرجل لتريحه من أعباء العمل وتنسيه قلق الحياة.
كلمة العيد تعني الفرح والمحبة وفتح نوافذ جديدة لهذا اليوم الذي نشعل فيه الشموع لنقول "نحبك يا بابا"... لهذا عليك أن تساعدي أبناءك في اختيار هدية لوالدهم ليشعر بأنه شخص مهم ومحبوب .
فوشيا تعرض لك بعض المقترحات لهدايا عيد الأب في يومه المميز.