ريهام عبد الغفور: رفضت العمل مع ابني لجرأة الدور.. وهذه أمنيتي الحقيقية

أعربت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور عن ندمها الشديد بشأن مشاركتها في الأفلام السينمائية ببداية مشوارها الفني، لافتةً إلى أنها لا تفضل متابعتها اليوم، وتشكر الله كثيراً لأنه وهبها فرصة جديدة.

وقالت عبد الغفور إن معظم أفلامها السينمائية كانت سيئة، وذلك بسبب عدم إدراكها لكيفية الاختيار بشكل صحيح، بالإضافة إلى حبها واندفاعها للمهنة، حيث إنها لم تكن ترفض أي عمل يقدم لها.

رفضت العمل مع ابني

وكشفت عبد الغفور خلال ظهورها مع الإعلامي مصطفى الآغا ببرنامج "صدى الملاعب" سبب رفضها العمل مع نجلها المصور يوسف في الأعمال الدرامية، مبينة أنها لم ترفض العمل معه بشكل قاطع، بل رفضت ذلك فقط بمسلسل "رشيد"، لأن الدور الذي عرض عليها جريء نوعاً ما، وشعرت أنها لن تستطيع تأديته بشكل جيد أمامه بسبب الخجل، معلقة: "شعرت إني مكسوفة ومش مستريحة".

أما عن علاقتها بوالديها، وصفت عبد الغفور والدها أشرف عبد الغفور بـ"حياتها وسندها الحقيقي"، فيما قالت إن الفضل بتكوين شخصيتها يعود لوالدتها فاطمة عبد الغفور لأنها امرأة حازمة وحكيمة وقراراتها كانت صائبة دائماً.

رأيها بالنجوم المصريين

 وقالت إنها تعتبر كلاً من عادل إمام ويحيى الفخراني وأحمد زكي أساطير الدراما المصرية، وترى أن منى زكي قدوة وعظيمة.

وأضافت: "هند صبري ممثلة خطيرة، ومحمد رمضان ممثل رائع، أما دينا الشربيني فتعتبرها أختها، وترى ياسمين عبد العزيز "شربات"".

وأبدت ريهام رغبتها بالعمل مع كل من المخرج محمد شاكر، وتامر محسن، وشريف عارف، كما تتمنى العمل مع النجمتين منى زكي ومنة شلبي بعمل واحد.

علامة فارقة

وبيّنت رهام أنها تعتبر مسلسل "العميل 1001" الذي أدت فيه شخصية "راشيل" العلامة الفارقة بمشوارها الفني، لأنه قدمها بشكل مختلف للجمهور، وكسر نمطية أدوارها، أما انطلاقتها الحقيقية فكانت من مسلسل "الريان" الذي أدت فيه شخصية "بدرية".

كما أكدت أنها غير نادمة على مشاركتها بمسلسل "أزمة بمنتصف العمر"، وتتمنى لو أنها تعود إلى الأعمال الكوميدية.

وكشفت أن أمنيتها الحقيقية بالحياة أن يهبها الله السلام الداخلي، فلا تشعر بتوتر أو خوف، وتبقى محاطة بالأمان والسلام.

ولفتت إلى أنها تتمنى تطوير نفسها بمجال عملها، من أجل أن تحقق أحلامها وأهدافها بشكل جيد.