زفّة شعبية للأمير الحسين.. والملك عبدالله يهديه سيفًا يرمز للعدل

أرشيف فوشيا
محمد موسى
31 مايو 2023,8:03 م

أقيمت زفّة للعريس الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الديوان الملكي الهاشمي الأربعاء، خلال حفل مأدبة العشاء، شارك فيها عدد من الفنانين الأردنيين، وسط رقص أردني تقليدي وعروض لفرق موسيقية وفرق شعبية، وذلك قبل يوم من زفافه على الآنسة رجوة آل السيف.

وشارك الفنانون حسين السلمان وسعد أبو تايه وحسام ووسام اللوزي وبشار السرحان في الحفل، إضافة إلى عروض موسيقية شعبية لفرق الراجف، والرمثا، والعقبة (سمسمية)، ومعان، والسلط، والأجاويد، والشركس. كما شاركت فرقة القوات المسلحة الأردنية في الحفل.

وأهدى الملك عبدالله الثاني نجله ولي العهد الأمير الحسين، سيفًا من سيوف بني هاشم، وهو نسخة عن سيف الملك عبدالله الأول، الذي صُنع في الحجاز عام 1916، ليكون رمزاً للعدل أينما ذهب.

وصُنع السيف في الأردن خصيصا لمناسبة زفاف ولي العهد، وهو من الحديد المستخرج من الأحجار المحيطة بقلعة عجلون. ونقش على السيف آية قرآنية كريمة "إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ" – آل عمران (160).

وقال الملك خلال كلمته أمام الضيوف: "مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم، أهلنا وعشيرتنا"، مضيفًا أن "الأردنيين اليوم يفرحون بالحسين، ابني وابنكم وفرحتنا اكتملت في وجودكم معنا، وفخور بالحسين وطموحه وتفانيه".

ودعا الملك عبدالله بالخير والتوفيق لعائلة الحسين الصغيرة والكبيرة، وتمنى أن تبقى بيوت الأردنيين عامرة بالمحبة والفرح.

وشهد الحفل تأدية فني السامر والدحية بوصفهما تراثا أردنيا متبعا في سهرات الأعراس.

ويعد السامر سلسلة الأنشطة الفنية التي تقدمها العشيرة في الأعراس، وتتضمن الرقصات، و"السحجات"، والقصيد، والدبكات، وغناء الهجيني. ويحرص أهل العريس أثناء إقامة السامر على تقديم واجبات الضيافة لضيوفهم والترحيب بهم، مما يدلُّ على شيم المعازيب النبيلة.

ويتوافد في سهرات الأعراس الضيوف والمدعوون للمشاركة في حضور السامر.

فيما تعتبر "الدحية" فناً شعبياً منتشراً في الأعراس في المناطق الريفية والبدوية، وتقام في آخر فعاليات العرس الشعبي.

google-banner
foochia-logo