تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مثيرًا للجدل، للمطرب الشعبي حكيم، في عزاء زميله الراحل أحمد الشوكي أشهر مطربي الأغاني الشعبية في التسعينيات، والذي توفي يوم الجمعة الماضي.
ويصوّر الفيديو، حكيم أثناء وجوده في بيت العزاء الذي أقيم في مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة البحر الأعظم في الجيزة، وهو يحاول تمالك نفسه من الضحك، وهو ما أثار الجدل بين منتقد ومدافع عنه من قبل رواد "السوشيال ميديا".
وانتقدت معلقة، تصرُّف حكيم، متسائلة كيف يمكن له الضحك وهو في بيت عزاء، فيما وصف آخر الموقف الذي صوّر فيه الفنان المصري "بالمحرج جدًّا".
في المقابل، دافع آخرون عن حكيم، مشيرين إلى أن ملامح وجهه "بشوشة، ويُشعرك أنه يبتسم ويضحك دائمًا"، وأشار معلقون إلى أنه كان يداعب طفلًا يجلس أمامه، وأن ما فعله ينم عن الأخلاق التي يتحلّى بها.
يذكر أن حكيم كان على رأس النجوم الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في الراحل أحمد الشوكي، والذي كان يعتبره بمثابة أخ له، حيث كانت بداية شهرتهما وصعودهما متزامنة، إذ عملا معًا في بداية مشوارهما الفني.
وشارك العديد من نجوم فترة التسعينيات في العزاء وكان من بينهم الملحن حسن إش إش، وأحمد جوهر، والمطرب أحمد إبراهيم، والمطرب أحمد العيسوي، ونجم الكرة والنادي المصري السابق أحمد مصطفى، وموسيقيون وفرقة المطرب الراحل.
وكان حكيم نعى الراحل بمنشور عبر إنستغرام، حيث كتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحل أغلى الناس أحمد الشوكي الفنان الإنسان، عشرة عمري؛ إذ لم تنقطع علاقتنا منذ انطلاقتنا معًا في المنيا.. لن انساك وستظل ذكرياتنا الجميلة محفورة بداخلي".
ويعتبر الشوكي من أهم نجوم الفن الشعبي، إذ بدأ مشواره مع حكيم ثم بعد انفصالهما واصل الغناء في الأفراح الشعبية مع فرقته، وكانت أهم الأعمال التي اشتهر بها أغنية "أعملك إيه" التي غناها عام 1995 وحققت نجاحًا كبيرًا.