انضم نجم "مسرح مصر"، الفنان محمد أنور، إلى أسرة "مسرحية زواج اصطناعي"، بديلاً عن زميله الفنان محمد سلام، التي ستنطلق عروضها اعتباراً من مساء يوم بعد غد الاثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من "موسم الرياض".
وكان سلام قد اعتذر عن المشاركة في بطولة العمل المسرحي، وذلك رغبةً منه في دعم الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له أبناء قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وشارك سلام، عبر حسابيه في "إنستغرام" و"فيسبوك"، مقطع فيديو أعلن من خلاله تمنعه عن السفر إلى السعودية للمشاركة في "موسم الرياض".
أخبار ذات صلة
وفي مسرحية "زواج اصطناعي" تظهر مي عز الدين لأول مرة في مشوارها الفني، ممثلة في عمل مسرحي، بعد أن حققت شهرة ونجومية عبر الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية التي شاركت فيها. ويشارك معها في بطولة المسرحية، التي ستعرض على مسرح محمد العلي في "رياض بوليفارد سيتي"، كل من: بيومي فؤاد، سليمان عيد، إيمان السيد، مصطفى غريب، دنيا المصري، إضافة إلى محمد أنور.
وتناقش المسرحية الذكاء الاصطناعي في حياة المجتمعات العربية، إذ تدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي حول "شروق - مي عز الدين" و"فاروق - محمد أنور" اللذين يتعرضان لأزمة ليلة زفافهما ويضطران إلى اللجوء لخبير في العلاقات العاطفية، حتى تتوالى الأحداث، فيخضع الزوجان لتجربة حديثة، بواسطة الذكاء الاصطناعي، تجعلهما يعيدان التفكير في مشروع زواجهما بالكامل.
وكان رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، قد زار بروفات المسرحية، والتقى النجوم المشاركين فيها، بحضور الفنان أشرف عبد الباقي.
أخبار ذات صلة
في سياق متصل، وجه الفنان محمد أنور رسالة غاضبة عبر "ستوري" صفحته الرسمية على منصة "انستغرام"، في أول تعليق له بعد الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً، بعد موافقته على المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، بدلاً من الفنان محمد سلام.
وكتب أنور قائلا: "ربي إنك حرمت على نفسك الظلم وحرمته على عبادك، فاللهم أنت كفيلي وحسبي على من ظلمني وقهر قلبي.. ربي إني تركتهم ليوم لا يضيع فيه حق.. يا رب خذ حقي بعزتك وجلالك".
وأضاف: "يا رب وأنا أعلم أن دعاء المظلوم على الظالم سريع الإجابة.. اللهم انصرني نصراً على كل من ظلمني واجعل لهم نصيبا مما شعرت به".
وكان أنور قد لاقى هجوماً من قبل فئة من الجمهور، استنكرت قبوله المشاركة في المسرحية بدلاً من زميله، وما زاد من حدة الهجوم هو حذفه لفيديو نشره على صفحاته الرسمية على "السوشال ميديا"، وهو يبكي على أهل غزة.
