وقعت سما (نادين نجيم) ولؤي (محمد الأحمد) في شرّ أعمالهما. حيث انتهت الحلقة العاشرة من مسلسل "2024" بدخول لؤي وسما إلى منزل الغول (رفيق علي أحمد) لكسب ثقته والتعاون معه في تجارة المخدرات.
لم يكن هدف الثنائي المخدرات، بل الانتقام من الغول الذي تسبب بمقتل ناظم الديب، أي والد لؤي. لكن ما لم يكن في الحسبان أن يتم كشف حقيقة سما ولؤي بسرعة قياسية، وهذه المرة على يد هرم (طوني عيسى) اليد اليمنى للغول.
خلال العشاء في منزل الغول، يدخل هرم على الخط ويتعرّف على الزوجين. ليتضح لاحقاً أن هرم الذي كان يعمل سابقاً لدى عصابة ناظم الديب، هو من باع الأخير للغول وأبلغ عنه شعبة المعلومات التي اقتحمت مكان إقامته، ليفارق لاحقاً الحياة. في هذه اللحظة تبدو علامات الغضب واضحة على وجه لؤي ويحاول تمالك أعصابه.
في هذا السياق، تتابع حلقات "2024" مبشّرة بتصاعد الغموض ومشاهد الأكشن. وسط تساؤلات حول مصير سما ولؤي. خاصة أن العملية التي سافرا من أجلها الى تركيا، لن تتم على خير، أقله في بداياتها. فاكتشاف هرم لحقيقتهما بهذه السرعة، زاد من تعقيدات العملية وتنفيذها. خاصة أن هرم كان أحد رجال ناظم الديب، وتخلى عنه في اللحظة الأخيرة قبل مقتله.
كذلك كان هرم يعرف النقيب سما التي دخلت الحي في مسلسل "2020" وأغرم بها صافي (قصي خولي) الذي يقتل في الحلقة الأخيرة من العمل. هنا يجد الثنائي أنه من الأفضل تهديد هرم بمصير والدته المصابة بالزهايمر، طالبين منه تسليم ملفات عن الغول والأماكن السرية له.
وتتصاعد وتيرة الأحداث في الدقائق الأخيرة من مسلسل "2024" ويحاول لؤي التقرّب من سما، طالباً منها التراجع عن إتمام العملية والسفر الى ابنتها ميرا التي تعيش مع رسمية (كارمن لبس) في لبنان.
وسط إشارات تبشّر بشرارة الحب بين الثنائي. يختتم العمل بتساؤلات هل هربت سما ولؤي إلى لبنان وقررا عدم تنفيذ الخطة خوفاً على حياتهما التي باتت في خطر؟. الجواب سيكون في الحلقة الـ 11 من العمل الدرامي المشترك الذي يعرض على تطبيق "شاهد" وmbc.