بدأ يتحدث أصدقاء بيانكا سينسوري، زوجة مغني البوب الشهير، كانييه ويست، عن قلقهم المتنامي بشدة إزاء تصرفاتها الغريبة خلال الأشهر الأخيرة، مبدين تخوفهم من احتمال تعرضها "للتلاعب" من قبل زوجها وسعيه لتحويلها إلى نسخة "متطرفة" من طليقته كيم كارداشيان.
وما دفع الأصدقاء للخروج والتعبير عن قلقهم بشأن صديقتهم، بيانكا، 28 عامًا، هو تورطها مع زوجها، كانييه، 46 عامًا، بفضيحة تلو الأخرى خلال الرحلة التي قاما بها مؤخرًا إلى إيطاليا.
فضلًا عن تصاعد حدة الجدل حول سلوكياتهما بعد الواقعة المشينة التي رُصِدَت لهما أثناء استمتاعهما برحلة بالقارب في البندقية مع تعري كانييه دون خجل أمام العامة.
وهي الواقعة التي تسببت في غضب السكان المحليين، وقادت الشرطة لفتح تحقيق سريع بما حدث من جانب الزوجين، خلال تواجدهما على متن القارب أمام أعين السياح المتواجدين في المكان.
وجاءت تلك الواقعة أيضًا لتدفع بالمقربين من بيانكا للخروج والإعلان عن تخوفهم بشأن حالتها العقلية والنفسية، مؤكدين أنها لم تكن كذلك من قبل، وأن ما يحدث هو تأثير كانييه عليها.
وقال صديق مقرب لبيانكا في تصريحات لموقع "ديلي ميل": "بيانكا عالقة ومغلوب على أمرها وأصدقاؤها يحاولون إنقاذها، لكن لا يقوى أحد على ذلك بسبب السياج الذي يفرضه كانييه حولها. الكل قلق عليها للغاية. فهذه ليست بيانكا الحقيقية. لأنها في الأصل شخصية صريحة وحيوية ومحبة للانطلاق بشكل لا يصدق، كما إنها لا تميل مطلقًا لالتزام الصمت أو إغلاق فمها".
وتابع: "لكن لم يعد لها الحق في ذلك الآن وهذا أمر مخيف ومدعاة للقلق".
وكانت أول مرة يرتبط فيها اسم بيانكا، التي تم استقدامها للعمل كرئيس لقسم التصميم الهندسي بعلامة Yeezy المملوكة لكانييه، في يناير الماضي، بعد بضعة أشهر من انفصاله عن كيم.
وحتى أثناء فترة زواجه من كيم، كان يميل كانييه في أغلب الأحيان إلى وصف بيانكا بـ"ملهمته"، والاعتراف بتأثيرها على اختياراته للأزياء والملابس، كونها ذات خبرة ورؤية في المجال.
وأضاف صديق بيانكا: "يحاول كانييه أن يجعل بيانكا نسخة متطرفة من كيم. والفارق أن كانييه كان يحظى بالاحترام في عالم الموضة وقت ارتباطه بكيم، لكنه فقد هذا الاحترام بعد انفصاله عنها".