آشلي غراهام.. عارضة ملابس داخلية بمقاييس مختلفة

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
1 سبتمبر 2015,6:06 ص

ربما لم تتمكن أكبر محلات التجزئة الأمريكية في الملابس الداخلية "فيكتوريا سيكرت" من مراعاة شكل أجسام شريحة كبيرة من النساء حول العالم، فأطلقت عارضة الوزن الزائد الأمريكية آشلي غراهام خط ملابس داخلية لصاحبات الوزن الزائد لدار "أديشون إيل" الكندية، لتجذب بفكرتها الاستثنائية عيون الصحافة العالمية وكبرى المجلات المهتمة بالموضة والأزياء.






وقالت آشلي التي تبلغ من العمر 27 عاما، في إحدى مقابلاتها مؤخرا، إن فكرتها نبعت من تجربتها الشخصية، حيث عانت منذ مراهقتها من الوزن الزائد، كما كانت تشعر بالاشمئزاز في كل مرة نظرت إلى نفسها بالمرآة.






وعندما غادرت آشلي منزلها في ولاية نبراسكا، لتبدأ حياتها المهنية في نيويورك تغيرت نظرتها للحياة بشكل عام ولجسدها بشكل خاص، واستعادت احترامها لذاتها وثقتها بنفسها.
وقررت آشلي بعد أشهر قليلة أن تقبل وتحب جسدها بكل أخطائه، عوضا عن تغطيته والخجل من إظهاره فقط لأنه لا يتناسب مع "نموذج" عارضات الأزياء.






وأرادت آشلي أن تنشر ثقتها بجسدها لجميع النساء اللواتي احتجنها، فظهرت على أغلفة مجلات عالمية عدة، كـ "فوغ" الإيطالية و "جلامور" و"هاربر بازار" و"لاتينا" و "إيل" الفرنسية، كما ظهرت في حملات إعلانية لدار "ليفايس" للجينز، كما حرصت على إعطاء محاضرات للمراهقين في مدارس كثيرة تحت عنوان "الثقة بالنفس وقبول المظهر".






وتقول آشلي لنفسها دائما: "أنت جميلة، وتستحقين ذلك.. لا رجل ولا عمل ولا صديق سيقول لك هذا.. فقط أنت من سيقول لنفسك ذلك".
وتعتبر آشلي غراهام اليوم واحدة من أبرز عارضات الوزن الزائد في العالم، إلا أنها غير مولعة بهذا اللقب، حيث قالت: "لا يعجبني مصطلح "الوزن الزائد" لما يحمله من معان سلبية كالكسل والبدانة وعدم الالتزام وقلة المسؤولية والأكل المفرط، كل هذا خاطىء، فأنا أمارس الرياضة 3 مرات أسبوعيا، وأعتني بجسدي دائما، أنا فقط لا أحب العيش في دوامة القوالب النمطية، هذه أنا، تقبلني أو أتركني".





google-banner
foochia-logo