يعمل التدليك "المساج" على تنشيط الدورة الدموية والاسترخاء، كما أصبح له أغراض أخرى جمالية، حيث يتم إجراؤه بمواد وزيوت تزيد من جمالية الجسم، إضافة إلى تحقيق الراحة وإزالة التعب من الأعضاء.
وقالت أيتانا بارديم، خبيرة التدليك الإسبانية لـ"فوشيا"، أن الغرض من التدليك أصبح الى جانب الراحة والاستجمام، تغذية الجلد بمكونات المواد المستعملة فيه؛ لأنها أنسب طريقة لتغذية أنسجة البشرة وترطيبها.
ومن بين المواد المغذية للجسم والمرطبة له بفعالية كبيرة والتي تحقق نتائج مرضية "الخميرة الطبيعية" التي تحتوي على فيتامين B المهم لصحة الجلد، كما تعمل على تقشير الجلد وإكسابه الرطوبة والنعومة، وتغذي الأنسجة بالمركبات المهمة التي تحتوي عليها من أحماض أمينية ومعادن وفيتامينات البانتوثيك والريبوفلافين والزنك والحديد، كلها مواد تتغذى عليها أنسجة الجسم لتكسب الجلد الصحة والنضارة.
وعن طريقة استخدام الخميرة، يتم صنع الخميرة الطبيعية بخلط كوب من اللبن المخمر ليلة كاملة مع كوب من الطحين، وتخلط جيداً وتوضع في وعاء محكم الإغلاق لمدة يوم كامل، وتؤخذ كمية من الخميرة البلدية وتنقع في ماء الورد، ويضاف إليها ملعقة من زيت جوز الهند وتطبق على الجسم كاملاً بعد تعريضه للبخار، ثم يتم تدليك الجسم بحركات "المساج العادية طبقاً للجلسات المعتادة، ويغسل مع الاستحمام بعد المساج.
