يعد حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" BAFTA أهم حدث سنوي بالنسبة لنجمات التلفزيون البريطاني، حيث يترقبن هذه الفعالية لخطف الأضواء على السجادة الحمراء وعرض أفضل ما لديهن من إطلالات.
غير أن عدسات الكاميرا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رصدت في دورة الحفل 63 هذه السنة بعضاً من أسوأ الفساتين التي يمكن أن تظهر بها النجمات البريطانيات وكأنهن "يحتجن إلى سنوات من التدريب الشاق لمجاراة المستوى الرفيع لنجمات هوليوود"، بحسب الصحيفة.
بالنسبة للممثلة كانديس براون (32 عاماً) التي بدت وكأنها أسعد لحظاتها وهي تمسك بمظلتها وتضحك بهستيريا، ربما لتغطي على تسريحة شعرها المريعة التي ظهرت بها على شكل مثلثات غريبة مثبتة أعلى رأسها. هذا بالإضافة إلى فستانها الأسود المستوحى من موضة التسعينيات الذي كان كافياً "لارتكاب أكبر جريمة في تاريخ الأزياء".
لكن كانديس لم تكن الوحيدة التي أخفقت في إبراز أناقتها خلال الحفل، فهناك نجمة فيلم Eastenders دينيس ويلش البالغة من العمر 58 عاماً التي اختارت فستاناً اسود شفافاً مطرزاً بالورود الحمراء على الصدر وفتحة جانبية تصل إلى أعلى الفخذ واستكملت إطلالتها بأحمر شفاه فاقع لتكون أكثر جاذبية لكنها لم تتوفق هذه المرة.
بالموازاة مع ذلك، هناك بعض الإطلالات التي اعتبرتها الصحيفة من أفضل الإطلالات مثل مقدمة البرامج الإيرلندية الشقراء لورا وايتمور (32 عاماً) التي عادة ما تخطف الأضواء بإطلالاتها المتميزة، حيث ارتدت فستاناً عاري الكتفين مزيناً بطبعات عصرية تنوعت ألوانها ما بين البنفسجي والأزرق الداكن والأصفر والأبيض وزينت خصرها بحزام معدني ذهبي اللون أضفى عليها رقة وأنوثة لا مثيل لها.
