توجّهت أنظار العالم يوم أمس إلى فرنسا وبالتحديد إلى عاصمة الموضة باريس، وهذه المرة من أجل الحدث السياسي الأكبر، المتمثل في حفل تنصيب أصغر رئيس في تاريخ الدولة الفرنسية.
وكما اهتم المتخصصون بالتحليل السياسي والتقارير الإخبارية، اهتم كذلك عشاق الموضة والأزياء بإطلالة الرئيس الشاب وزوجته برجيت مكرون التي تكبره بـ 25 سنة، في مشهد لم يكن مألوفا ولم يتعود عليه المشاهد في أي زواج أو ارتباط رئاسي من قبل.
وكل من رأى سيدة فرنسا الأولى خلال حفل تنصيب زوجها، تبادرت إلى ذهنه صورة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حفل ترسيم زوجها كذلك، لاختيارها إطلالة مشابهة لها في اللون وتسريحة الشعر.
إلا أن زوجة الرئيس الفرنسي اختارت أن تكون أناقتها، بفستان وسترة زرقاء اللون، من توقيع دار الأزياء العالمية "لوي فيتون"، وميلانيا ترامب كانت قد تعاونت مع "رالف لورين"، بفستانها الأزرق المرفق بقفازات طويلة باللون ذاته، بطابع أزياء من ستينيات القرن الماضي.
وحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، فقد كشف العاملون مع الرئيس ماكرون، أن زوجته بريجيت ترونيو، لم تشتر زيها الأزرق المكون من قطعتين، بل استعارته من دار أزياء لوي فيتون، بينما الرئيس اختار أن يرتدي بذلة متواضعة لم يزد سعرها عن 500 دولار، في محاولة للثنائي الرئاسي أن يبتعدا بنفسيهما عن البهرجة والبذخ.