ينتظر متابعو الموضة حول العالم، حفل "ميت غالا" Met Gala كل عام للاستمتاع بإطلالات النجوم والنجمات، حيث يعد هذا الحفل الأبرز في الموضة والأزياء. لكن هذا العام تبين أن الحفل لم يكن منصة للموضة وعرض الأزياء فقط، بل كان حدثاً مشجعا على عادة التدخين!
على الرغم من الأخطار المعروفة للتدخين، بما فيها سرطان الرئة وانسداد الشرايين وتقصير العمر المتوقع للمدخن، إلا أن أهم الخبراء والأطباء أصيبوا بحالة من الذهول لدى انتشار صور لأهم نجمات ونجوم هوليوود، وهم يدخنون بشراهة.
وأثارت تلك الصور المتداولة غضب خبراء الصحة والأطباء، لما حملته من ترويج ضمني لتلك العادة الضارة بالصحة.
وكانت بعض الإحصائيات الجديدة قد بينت تراجع عدد المدخنين المراهقين في العالم، بتأثير البرامج المكثفة لمحاربة التدخين ومكافحة التبغ، بما في ذلك وضع هوليوود رقابة صارمة على التدخين في الأفلام التي تعرض للجمهور الأصغر سنا.
وقال بيل بلات مدير مكافحة التبغ في جمعية الرئة الأمريكية لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة لانتشار تلك الصور.
وأضاف: " إنه أمر مثير للقلق، في حقبة من الزمن كانت عادة التدخين موضة، لكننا اليوم قلقون من أن عددا كبيرا من المراهقين، سيعملون على تقليد نجومهم المفضلين، فالنجوم هم أفضل وسيلة للتسويق".
وأكد بلات أن التدخين ليس عاملا رئيسيا للتسبب بسرطان الرئة فحسب، بل هو ضار لكل جهاز من أجهزة الجسم البشري.
وأشار بلات إلى أن تدخين أهم النجمات أمثال عارضة الأزياء بيلا حديد والممثلة داكوتا جونسون، قد يتسبب في انتشار التدخين بين متابعيهن، ما قد يساعد على انتشار بعض المشاكل النسائية الصحية، كصعوبة الحمل أو حالات الولادات المبكرة.
يذكر أن صور أهم النجوم والنجمات كانت قد انتشرت مؤخرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيها النجوم داخل الحمام خلال حفل ميت غالا، وهم يدخنون السجائر. والغريب أن النجوم هم من قاموا بتصويرأنفسهم لتنتشر الصور بعد ذلك في صفحات فيسبوك وتوتير.
