كيف غيّرت مؤخرة كيم كارداشيان الاتجاه الفكري لجيل كامل؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
26 أبريل 2017,8:01 ص

أصبحت نجمة الواقع التلفزيوني كيم كارداشيان ظاهرة اجتماعية استطاعت أن تستحوذ ليس فقط على اهتمام الصحافة العالمية، بل على عقول جيل جديد من الشباب أصبحوا يعتبرونها مثلهم الأعلى في الموضة والإطلالات المثيرة.

حاولت كيتي هوبكنز، كاتبة المقال من خلال صحيفة الديلي ميل، الاستقصاء حول حقيقة أسطورة العصر الحديث "ك.ك"، واكتشفت من خلال صورة غير معدلة لكيم وهي ترتدي البكيني أن النجمة بعيدة كل البعد عن الصورة المثالية التي تسوقها لنفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت الصورة مؤخرة مليئة بالسيلوليت والجلد المترهل وغير المتناسق "تماماً مثل عجين الخبز غير المتقن"، كما صورتها الكاتبة.



وتتساءل هوبكنز عن سبب هذا اللغط حول كيم التي تبدو امرأة عادية جداً باستثناء أنها تلاعبت بشكل جسمها بطريقة "مثيرة للشفقة" استطاعت من خلال خدعة الفوتوشوب أن تبيع الوهم لجيل كامل من الشباب وأصحاب العقول الضعيفة ليتشبهوا بها، وليكتشفوا بعد ذلك أن الحقيقة صادمة ومخيبة للأمل وليست بالمثالية التي تخيلوها.

وبحسب هوبكنز فإن الجمال وفقاً لمعايير كيم كارداشيان تتمثل في "العيون القوقازية الزرقاء، والشفاه الإسبانية المنتفخة، والأنف الكلاسيكي صغير الحجم، والبشرة الآسيوية الخالية من الشعر، والمؤخرة الواسعة بحجم قاعة الرقص الجامايكية، والأرجل السويدية الطويلة، والأقدام اليابانية الصغيرة، والوسط النحيف بحجم صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، وصدر دمية باربي".



وتؤكد الكاتبة أن هذه المعايير قد بدأت في التغير اليوم وأصبحت النساء تتقبل أجسادهن بغض النظر عن الحجم أو اللون، وأن ما ينبغي الاحتفاء به هو الجسم الذي ولدنا به وليس المصطنع لأن العمر وتأثير الجاذبية كفيل بأن يغير مقاييس أجسامنا "فكيف يا ترى سيبدو شكل مؤخرة كيم كارداشيان عندما تبلغ الخمسين من العمر؟".

google-banner
foochia-logo