تضاربت الأنباء حول عودة الفنانة المصرية روبي إلى زوجها المخرج سامح عبدالعزيز، ما بين قائل إنهما عادا لممارسة حياتهما الزوجية من جديد، وما بين مؤكد أنهما منفصلان تماما.
وبرر أصحاب الرأي الأول، بأنهما عادا لممارسة حياتهما الزوجية، بأنهما يعملان معا في مسلسل "رمضان كريم"، الذي تقوم ببطولته روبي ويخرجه سامح، ويصعب أن يكونا منفصلين ويواصلان العمل معا.
كما أضاف هؤلاء أن روبي لم تواصل حضور جلسات دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها، ما أدى إلى إلغاء الدعوى لعدم حضورها، وهو ما يفسره هؤلاء بعودتها لاستئناف حياتها الزوجية مع سامح عبدالعزيز.
أما أصحاب الرأي الثاني فيؤكدون أن المخرج والممثلة انفصلا بالفعل، دون أن يؤكدا حدوث الطلاق من عدمه، والدليل على ذلك أن علاقتهما في الأستوديو لا تدل على وجود حالة من الود بين الزوجين، وإن لم تحدث بينهما مشاكل كبيرة.
وعلم "فوشيا" من مصدر مقرب من الفنانة روبي أنها تطلقت بالفعل من زوجها سامح عبدالعزيز، بعد فترة وجيزة من رفعها دعوى خلع في المحكمة، مما أدى إلى توقفها عن متابعة باقي جلساتها، حيث حصلت على الطلاق وهو ما كانت تريده من الدعوى القضائية، أما عملهما معا فلا يتعدى الأمر كونه تعاونا فنيا بين ممثلة وزوجها السابق لا أكثر ولا أقل.
من المعروف أن روبي وسامح عبدالعزيز لهما ابنة واحدة تدعى "طيبة"، وسبق أن تم طلاقهما مرة واحدة من قبل.