بدأ يعود الحديث عن فوائد الزهور والورود على صعيد البشرة وتفتيحها إلى الواجهة من جديد، بعدما اتضح أن باقات الزهور يمكن أن تلعب دوراً أكبر من مجرد كونها وسيلة زخرفية تساعد على تجميل الديكورات في الشقق، المنازل أو المكاتب.
وقال خبراء متخصصون إن نطاق الاستعانة ببتلات الزهور والزيوت والمواد التي يتم استخلاصها من البذور بدأ يتسع ليشمل كل شيء، بدايةً من علاجات الجمال المركزة وانتهاءً بخدمات النوادي الصحية الفاخرة ومنتجات العناية بجمال البشرة وبريقها.
وأوضح الخبراء أن عشبة آذريون، على سبيل المثال، تُقدِّم فوائد عديدة للبشرة كما تتسم بخواصها الملطفة والمضادة للالتهابات. وأشاروا أيضاً إلى أن هناك مادة يتم استخلاصها من زهرة السحلبية يمكن الاعتماد عليها للقضاء على مشكلة الخطوط الدقيقة.
ونوه الخبراء كذلك إلى تلك الشجرة التي تعرف باسم "شجرة السجق" وتنتشر في مناطق بجنوب القارة الأفريقية وتنتج زهوراً قرمزية اللون وفواكه تشبه السلامي، حيث تبين أنها تحظى بفوائد فعلية فيما يتعلق بقدرتها على التخلص من فرط التصبغ.
وهناك أيضاً نبات يعرف باسم "اللوتس الأزرق"، ويدخل مع الشاي الأبيض بشكل أساسي في صناعة بعض مستحضرات التجميل التي تعنى بترطيب وإنعاش خلايا البشرة.
ويتوقع الخبراء أن يتم الاعتماد بشكل أكبر على مستخلص وزيت البابونج الأساسي خلال الفترة المقبلة بفضل ما يتسم به من خواص مهدئة ومضادة للالتهابات.