عشبة الفوة، التى تنمو في المناطق الجبلية والصحراوية، عرفها القدماء في منطقة شمال أفريقيا وشمال شرق آسيا منذ قديم الأزل، واستخدموها للتداوي من أمراض الهزار والصفراء، والأنيميا الحادة.
وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة في أوروبا أن عشبة الفوة المعمرة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل "الكالسيوم، والأحماض العضوية، والبكتين، والسكريات، والمواد الراتينجية، والروبرتيزيك، ومركبات فيتامين B الستة"، ما يجعلها علاجا فعالا لحالات الأنيميا عند الأطفال والحوامل، حيث أنه حتى الآن لم تثبت له أي اثار جانبية مقارنة بمركبات علاج الأنيميا الدوائية.
وتشير ماربيل فالفيري، اختصاصية الطب البديل والعلاج بالأعشاب الإسبانية لـ"فوشيا"، أن نبتة الفوة المعمرة الدائمة الخضرة، تحتوي على عشرات المركبات الضرورية للجسم وأهمها مجموعة فيتامين "B" لذلك يغلب اللون الأحمر على النبتة، واستخدامها يوميا عن طريق غلي 10 غرامات من مسحوق النبتة في مقدار كوب كبير من الماء وشربه ساخنا كالشاي مرة واحدة يوميا يقضي تماما على الأنيميا ويعالج الكثير من الأمراض، وهو آمن جدا على الأطفال والحوامل، وليس له أي تأثير جانبي، ويباع مسحوق "الفوة" لدى جميع محلات العطارة والأعشاب في جميع الدول.
فوائد الفوة
وتضيف ماربيل، أن مشروب نبتة الفوة حلو الطعم، والمواظبة على شربه يساعد على تحسين أداء الكلى، ويحسن أداء الرحم، ويحمي من أمراض الكبد وينشط انزيماته، ويجدد خلاياه ويحميه من التشمع، كما يعالج التهابات الطحال، وينظف الجهاز البولي ويطرد الأملاح والحصوات، كما يفيد في إدرار الطمس والتخفيف من أعراض الدورة الشهرية، كما أنه مدر للحليب، ومنظف جيد للرئة، ويخفف من آلام المفاصل والتهاب العضلات، ويعالج فقر الدم بجميع أنواعه، وباسط للعضلات، ومهدئ للقولون، ومعالج لقرح المعدة والتهاب جدار المعدة.