تحتفل دار كريستيان ديور في عام 2017 باحتفالين اثنين للذكرى السنوية، أولها مرور 70 عاما على تأسيس الدار، وثانيها الذكرى الـ20 لمتحفها في "جرانفيل" الذي يعود بهذه المناسبة لتسليط الضوء على حياة المصمم النورماندي الشاب.
وفي احتفال حمل عنوان "كريستيان ديور جرانفيل، منبع الأسطورة"، يحتفل المعرض بحياة مصمم الأزياء العالمي ابتداء من 8 أبريل الجاري.
يقع المعرض في جوانفيل في القنال الإنجليزي، وتحديدا في فيلا رامبز، مسقط رأس المصمم والمنزل الذي قضى فيه طفولته أيضا.
ولم ينس كريستيان ديور هذا المكان المليء بالذكريات، حيث كتب عنه في مذكراته قائلا: "سيبقى هذا المكان يحمل في جعبته الذكريات الأكثر عذوبة وجمالا. حياتي الآن قريبة جدا من هندسته المعمارية وروحه".
وبرعاية مؤرخة الموضة فلورنسا مولر، سيتم تخصيص جزء من المعرض لطفولة المصمم وإبداعات كريستيان ديور، الذي من المقرر أن يبدأ هذا المعرض من 8 أبريل إلى غاية 24 سبتمبر.
موزعة على ثلاثة طوابق، سيتعرف الزائرون على جوانب مختلفة من شخصية المصمم وعوالم خفية من حياته الخاصة ومصادر الإلهام التي ساعدت كريستيان ديور ليصبح رائد الأزياء الفرنسية إلى يومنا هذا.
وسيضم المعرض غرفة المعيشة، غرفة الطعام، غرف النوم والحدائق والوثائق الأرشيفية والصور والخزانات.
أما الطابق العلوي للمعرض، فقد تم تكريسه للعصر الذهبي لدار كريستيان ديور والقطع المصنوعة من قبل المديرين الفنيين الذين جاؤوا من بعده.