عرض الأزياء في "أسبوع الموضة في موسكو" كان خطوة هامة نحو الشمولية حيث ظهرت عارضات الأزياء على الكراسي المتحركة.
في الأسبوع الماضي قامت شركة "OpenWorld" وهي شركة غير ربحية تعمل على توفير الفرص للأشخاص من ذوي الإعاقة، بالانضمام إلى "أسبوع الموضة" الجنوني من خلال تقديم عروض خاصة بها شملت مجموعة من عارضات الأزياء من أعمار مختلفة وفي كراسي متحركة لعرض نماذج من كل شيء، من فساتين الكوكتيل والسراويل الجلدية إلى أغطية الرأس من التول.
كل هذا للتأكيد من جديد على أن الظهور على منصة عروض الأزياء ليس مقصوراً على نوع محدد من الأشخاص.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مجتمع الأزياء في موسكو بتسليط الضوء على عارضات الأزياء من المعوقات جسديا. وقد ظهرت عارضات الأزياء في المقاعد المتحركة من خلال عروض أزياء المصممة الروسية بيزجرانيز في "أسبوع الموضة للأزياء الراقية" عام 2016.
وفي عام 2014، تضامن المصممون الروس على إظهار ما يسمى بـ "أزياء بلا حدود"، وأتاحت الفرصة لعارضات الأزياء من المعوقات جسديا.
وعلى الرغم من الوعود التي تقدمها هذه الأمثلة، إلا إن التقدم بطيء. فصناعة الأزياء بالتأكيد تخطو خطوات جيدة لتصبح أكثر شمولية وبشكل متزايد لمجموعات متنوعة من الناس.
وأظهر تقرير حديث لمجلة "FashionSpot" بأن عروض أزياء موسم خريف 2017 كانت أكثر تنوعاً عرقيا من أي وقت مضى.
ولكن هناك الكثير من العمل يتعين القيام به. فعارضات الأزياء من مختلف الجنسيات، الهويات، والأحجام، والأعمار، ومستويات المقدرة لا يتم منحهن الكثير من الفرص التي يستحققنها، مما يظهر منصات عروض الأزياء متجانسة إلى حد كبير.
ويبقى هناك أمل أن تستمر هذه الصناعة باتخاذ خطوات عديدة مثل هذه، حتى يصبح هذا المستوى من التنوع والشمولية شيئاً عادياً في يوم ما.