عبرت الاعلامية اللبنانية منى ابو حمزة عن سعادتها بعودتها القوية من خلال برنامج "حديث البلد" الذي يتم عرضه مساء كل خميس عبر شاشة الmtv، واعترفت خلال حلولها ضيفة على برنامج "بصراحة" مع الاعلامية باتريسا هاشم عبر ا ذاعة "فايم افم ام " بأنها لم توافق أولاً على بث البرنامج مباشرةً على الهواء، معتبرة أنه من المتوقع حدوث بعض الامور الخارجة عن ارادة فريق العمل او الضيوف،وأضافت أن رئيس مجلس إدارة الMTV السيد ميشال المر أصر أن يكون البرنامج Live وكانت الحلقة الأولى مصادفة لخروج زوجها السيد بهيج ابو حمزة من السجن.
وشددت منى على ان موضوع الرايتنغ الذي أشعل حروباً بين البرامج لا يهمها كثيراً، مشددة على ان الإنسان الذي يعمل من قلبه ويقدم الأفضل يرفع نسبة الرايتنغ تلقائياً.
حول استضافتها لكريمات رئيس الجمهورية اللبنانية قالت منى :" كان سكوب بحد ذاته ولأنهن كنّ حديث البلد فأحدثت مقابلتهن ضجة".
وفي الانتقال في الحديث عن المحنة التي مرت بها مع زوجها السيد بهيج أبو حمزة، اعترفت منى بأنها كأي امرأة لعبت دورها وعملت على عدم إظهار إنكسارها لأحد بل على العكس مارست واجباتها كإمرأة عاملة يجب أن تستمر وتساند زوجها ، كاشفة أنها كانت تنهار وتبكي في الكواليس إلا أن في الحقيقة المشاهد ليس مسؤولاً عن حياتها الشخصية، مشددة على أن براءة أبو حمزة شجعتها ومدتها بالقوة لتطل على الناس وتستمر في العمل.
وأكدت منى أن المسؤولية كانت كبيرة عليها وخاصة في الأمور الحياتية اليومية والأزمة المرضية التي كانت تلازم زوجها بهيج ابو حمزة والاستفزازات التي كانت تطال عائلتها والتي تستدعي الرد السريع والمناسب، مضيفة أن زوجها كان حاضراً بشكل دائم بينهم وكان هو من يتخذ القرارات الكبيرة والحاسمة التي تتعلق بالبيت والأولاد على الرغم من تواجده في الحجز .
اعترفت منى أنه لم يحصل أي تهديد من قبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ، وإنما حصلت مضايقات وإذلال وخاصة في الممتلكات التي يملكها زوجها واهمها حجز منزلهم ، وأوضحت أنها لم تتحدَ جنبلاط سياسياً وإنما بالحق، مشددة على أنها مدت اليد له أكثر من مرة وكانت تواجه بالرفض، ورفضت منى الرد عن الأحاديث التي تم تناقلها عن ان خلافها مع السيدة نورا جنبلاط وراء توقيف زوجها، معتبرة أنه لا يوجد خلاف ولا تعلم إن كان لها علاقة بتوقيف زوجها وهذا الموضوع يبقى تفصيلاً ولا تحب التحدث حوله ، معتبرة أن العهد الجديد أنصف زوجها، بينما الرئيس السابق ميشال سليمان لم يحرك ساكناً .