استُبعد "دوق ودوقة ساسكس"، الأمير هاري وميغان ماركل، من قائمة ضيوف حفل الزفاف لأحد أصدقائهما القدامى في المملكة المتحدة، إذ وصلت التوترات بين العائلة المالكة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ووفقًا لصحيفة "صنداي تايمز"، لم يوجه هيو جروسفينور، الذي اختير كأب روحي لابن "دوق ودوقة ساسكس" آرتشي، دعوة للزوجين المقيمين في كاليفورنيا لحضور حفل زفافه من أوليفيا هنسون في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وأعرب أحد الأصدقاء المقربين لهاري وجروسفينور عن حزنه لما آل إليه الأمر بين الصديقين، كما أوضح أن عدم دعوة ميغان وهاري للحفل، جاء تجنبًا لأي دراما أخرى بين أفراد العائلة المالكة البريطانية.
وقال: "لقد أراد تجنب أي شيء يطغى على اليوم، خاصة بالنسبة لأوليفيا ولا يريد أي إحراج.. هيو أحد الأصدقاء المقربين القلائل جدًا لوليام وهاري الذين حافظوا على روابط قوية وخط اتصال مع كليهما. إنه يتمنى أن يتمكنوا من إصلاح الأمور بينهم، لكنه يدرك أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك قبل الزفاف".
وفي غياب هاري وماركل، ورد أن الأمير ويليام،41 عامًا، وكيت ميدلتون،41 عامًا، والملك تشارلز الثالث، قد أدرجوا جميعًا إلى قائمة الضيوف المرغوبين.
ومن المقرر أن يتم حفل زفاف دوق وستمنستر في 7 يونيو/ حزيران المقبل في كاتدرائية تشيستر، شمال غرب إنجلترا.
ويُشار إلى أن حدة التوترات تضاعفت وتزايدت بعد إصدار كتاب جديد لخبير الشؤون الملكية أوميد سكوبي بعنوان Endgame، الذي أثار جدلًا كبيرًا بذكره اسمين من كبار أفراد العائلة المالكة، عبرا عن "مخاوفهما" بشأن لون بشرة الأمير آرتشي، ابن دوقة ودوق ساسكس ميغان ماركل والأمير هاري.
ووفق النسخة المترجمة من الكتاب باللغة الهولندية، اتضح أن الاسمين هما كيت ميدلتون والملك تشارلز.
