أصبحت إزالة الشعر بالليزر إحدى الطرق الشائعة في مجال التجميل، ومثل أي علاج متقدّم تعتبر هذه الطريقة فعالة مثلها مثل أي طريقة أخرى في هذا المجال، وقد اكتسبت شعبية واسعة لأنه تم الترويج لها من قبل المشاهير.
وعلى الرغم من شعبية طريقة إزالة الشعر بالليزر، إلا أن هناك بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي تتعلق بها، لذلك ذكرت مجلة "بولد سكاي" بعضا من هذه المفاهيم الخاطئة لتتعرفي عليها:
مفعول دائم
معظم النساء يعتقدن أن إزالة الشعر بالليزر تزيل الشعر بشكل دائم، لكن وفقًا لأحدث الدراسات والأبحاث العلمية،فإنه يمكن لتلك العملية أن تساعد على تقليل نمو الشعر، لكن لا يمكنها أبدًا إزالة الشعر بشكل كامل.
عدم الشعور بالألم
تعتقد الكثيرات أن عملية إزالة الشعر بالليزر خالية من الألم تمامًا، لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ، لأنها مؤلمة بعض الشيء، لكن ليس بقدر الألم الذي تتسبب به باقي طرق إزالة الشعر.
تؤدي إلى العقم
انتشرت كثير من الشائعات حول عملية إزالة الشعر بالليزر وأنها تسبب العقم، لكن كلها شائعات كاذبة، حيث أثبتت الدراسات أن إزالة شعر المنطقة الحساسة بالليزر لا يؤثر إطلاقًا على مستوى خصوبة المرأة.
غير مجدية على الشعر الأشقر
تقلق الكثير من النساء الشقراوات عند إزالة الشعر بالليزر، من أن تلك العملية لا تنفع مع الشعر الأشقر، لكن الأمر مختلف تمامًا، حيث يمكن إزالة الشعر الأشقر بالليزر بعد وضع زيت خاص على المنطقة المراد إزالة الشعر منها.
نتيجة أفضل على البشرة الداكنة
يُعتقد أيضًا أنه كلما كانت البشرة داكنة اللون كلما كان تأثير إزالة الشعر بالليزر أفضل، لكن هذا اعتقاد خاطئ لأن إزالة الشعر لا تعتمد على لون البشرة إطلاقًا.
تقشير البشرة
تعتقد بعض النساء أنه لابد من تقشير البشرة بشكل كامل قبل البدء بعملية إزالة الشعر بالليزر، لكن تلك العملية لا تحتاج إلى تقشير أو أي شيء من هذا القبيل.
تكلفة باهظة
تحلم العديد من السيدات بإزالة الشعر بالليزر، لكن نظرًا لميزانيتهن المحدودة فإنهن يعرضن عن تلك العملية، حيث يعتقدن أنها تكّلف الكثير من الأموال، لكن الأمر نسبي بمعنى أن تكلفة العملية تعتمد على العيادة والطبيب.
ملائمة لجميع النساء
يُعتقد أن إزالة الشعر بالليزر ملائمة لجميع النساء، لكن من الأفضل أن تبتعد النساء ذوات البشرة الداكنة عن تلك العملية، وذلك لأن الخبراء أشاروا إلى أن نظام إزالة الشعر بالليزر قد لا يفرق بين بصيلات الشعر وصبغ الميلانين الذي يُكسب الجلد لونه الداكن، ما قد يُؤدي إلى إصابة الجلد بالحروق.