على الرغم من إصدار "ديزني" للعديد من الأفلام الناجحة، خاصة في الفترة الأخيرة، إلا أنه لم يستطع أي من تلك الأعمال أن يلهم صناعة الأزياء وعالم الموضة بنفس القدر الذي أثر به فيلم "الجميلة والوحش"، حيث وضع حلاً للمعادلة الصعبة بالجمع بين آخر صيحات الموضة وأفضل إطلالات الشارع.
وبالنسبة للمجوهرات، قامت كل من "أليكس مونرو" و"سواروفسكي" بإطلاق مجموعات مستوحاة من شخصيات الفيلم من "لوميير" إلى "بيللا".
وفي هذا الشأن، يتحدث كريستوفر كين، الذي قدم تشكيلته الجديدة والتي جمعت بين الألوان والرسومات المبهجة من ديزني واللمسة الراقية، والتي قدم فيها تنانير التول والسترات والبلوزات، إلى كل امرأة ناضجة وليس فقط لمحبات ديزني، ويقول إن شعبية شخصية "بيللا" تكمن في شخصيتها المنعزلة، كما أنها يمكنها ارتداء ما تريد وقت ما تريد، ومن الصحيح أنه بالمقارنة بين غالبية أميرات ديزني فإن بيللا هي الأكثر شجاعة وقسوة، حيث إنها ترفض الزواج من غاستون الموهوب، حتى تم اختطافها من قبل الوحش العدواني المعادي للمجتمع، والذي تقع في حبه، ما يثير الاتهامات ضدها.
كما استوحت MinkPink أيضًا بعض تصميماتها الفضفاضة من الفيلم والتي تستهدف الفتيات في سن العشرينات مع ثياب عارية الكتف، كما ضمت التشكيلة فستانًا أحمر مطبوعًا برسمة وردة، بالإضافة إلى سترة جينز مع تطريز لوجه غاضب للوحش وأيضُا قمصان مطبوعة ببعض شعارات الفيلم.
كما صرح مصمم MinkPink راشيل إيفانز: "لقد درسنا التفاصيل الدقيقة الكلاسيكية وقمنا بمزجها مع الاتجاهات الحالية والمعاصرة، لنقدم تشكيلتنا لكل عشاق ديزني حول العالم".
وبالنسبة لعالم المجهورات والإكسسوارت تعاونت سواروفسكي مع شركة ديزني لتصميم مجموعة من أبرز القطع الراقية، والتي ظهرت في الفيلم، مثل الخواتم والأساور والكريستالات التي تم بها تزيين فستان بيللا الأصفر.