إلى جانب كل نجاح هناك أعداء له يستغلون أية فرصة لنسف جهد وعمل وتعب فريق قام بمجهود جبار لإنجاح عمله، وبالتالي تنغيص فرحة الفوز لمن يستحق بفضل موهبة ربانية واجتهاد متواصل، وهذا ما ينطبق على الفائز ببرنامج "أراب آيدول" بنسخته الرابعة يعقوب شاهين، حيث انتشرت شائعات تؤكد بأن اللقب كان محسوماً لصالح اليمني عمار محمد، ولكن خطأ مذيع البرنامج أحمد فهمي الذي ارتكبه على المسرح حين قال :"عمار أنت أراب آيدول"، ليصمت لبرهة من الوقت قبل أن يتابع ويقول،"أمير أنت أراب آيدول، ويعقوب أراب آيدول"، وتابع السيناريو الوهمي ليؤكد بأن النتيجة تبدلت وتغير اسم الفائز في الدقائق الاخيرة بسبب ما قاله فهمي على المسرح، فكان الفوز من نصيب يعقوب شاهين، وما عزز هذه النظرية هو فرضية انقسام التصويت ما بين الفلسطينيين أمير ويعقوب، وعندها حتماً سينال عمار النصيب الأكبر من أصوات الجمهور.
سيناريو آخر تم الحديث عنه في الكواليس الصحفية والإعلامية تفيد تفاصيله بأن قدوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ساهم في تعديل النتيجة لصالح ابن بلده وهذا ما نفاه المتحدث والناطق الرسمي باسم مجموعة الـ MBC مازن حايك حينما أوضج بأن البرنامج فني بامتياز ولا دخل للسياسة به، وبأن شاشة الـ MBC لا تقوم بتسيس البرنامج إطلاقًا، ولكن بعض السياسيين جذبهم ألق البرنامج ونجاحه فتابعوه.
يبقى أن نقول بأن كلا من أمير دندن وعمار محمد ويعقوب شاهين يتمتعون بأصوات تخولهم الفوز باللقب، ولكن كل ما عليهم فعله في المستقبل هو تطبيق آراء لجنة حكم البرنامج بأن يستثمروا نجاحهم ومحبة الناس لهم من خلال تقديم أعمال فنية جميلة وملفتة.