الانفصال من أكثر المشاكل تعقيدًا على الإطلاق، وحتمًا له ضحايا يدفعون الثمن، فهو أمر صعب بغض النظر عن نوع العلاقة، ويكفي ما يعقب الطلاق من مشاكل.
وعندما يتعلق الأمر بالأطفال يكون الانفصال أكثر إيلامًا لأنه ببساطة يجعلهم متفككين مهما تغيرت الظروف، ومهما كانت طريقة التعامل مع هذه الأزمة.
مشكلة الانفصال لطالما عانى منها الكثيرون وأوقعتهم في حيرة التفكير، لكن من وجهة نظر مشاهير بوليوود فإنهم حاولوا التغلب على هذه الأزمة، وفقاً لما ورد في مجلة "أي ديفا" المهتمة بحياة المشاهير.
لذلك، من الأفضل أن نتعرف على تجارب الآخرين، وخاصة بعض نجوم بوليوود وكيف تمكنوا من تخطي هذه الأزمة.
يضرب لنا أفضل مثال للتعامل بعد الانفصال كل من شاهد كابور وكارينا كابور خان، إذ أنهما لم يشتركا معًا في فيلم بعد الانفصال وحسب، ولكن أيضًا لم يتلفظ أي منهما بشيء سلبي عن الآخر، والآن كل واحد منهما متزوج وله عائلة مستقلة، ولا يتذكران لبعضهما سوى الأشياء الإيجابية التي يتحدثان عنها.
ولم تتوقف علاقتهما بعد الانفصال عند هذا الحدّ حيث عمل شاهد مع سيف علي خان زوج كارينا في فيلم " Rangoon".
أما هريثيك روشان وسوزان خان فوضعا مصلحة أبنائهما أولاً قبل أي اعتبارات أخرى، فهما بحق خير مثال على نجاح المشاركة بين الأب والأم، وغالبًا ما يظهر الاثنان معًا في نزهات مع أطفالهما وحتى في العطلات.
وعن رانبير كابور وديبيكا باديكون نجد الاثنين قد حطما كل القيود التي من شأنها هدم العلاقة من قواعدها عند الانفصال، فنجدهما لم ينفصلا مهنيًا ولم يتخليا عن صداقتهما بعد الانفصال ما جعلهما أكثر أريحية وتحررًا في التعامل مع بعضهما.