لورا فالانتين وكورتني ستولتون وكاميلا روزادو وفيانسا بالاسيو وغيرهن من راقصات الباليه الحسناوات تمايلن كالفراشات بأجسادهن الرشيقة وأحذيتهن الناعمة في شوارع بويرتو ريكو، وفي أحيائها الشعبية وأمام معالمها الأثرية الضاربة في القدم، لتحقيق حلم المصور الفوتوغرافي عمر روبلز.
روبلز الذي ينحدر من بويرتو ريكو نفسها، قرر خوض تجربته الفنية الجريئة عن طريق الاستعانة براقصات الباليه، لنقل فن هذ الرقص من خشبة الأوبرا إلى شوارع مدينته، وفي الوقت نفسه نقل صورة جميلة عن بويرتو ريكو إلى العالم.
فبعد أن تنقل بين نيويورك وميكسكو وكوبا، قرر المصور الاحترافي رد الاعتبار لبلده الأم بعد طول غياب، من خلال مزج الصور الفوتوغرافية برقص الباليه، لإعادة اكتشاف شوارع بويرتو ريكو ومناطقها الأثرية العريقة، مستذكراً بذلك لحظات سعيدة مضت من طفولته وصباه في هذا البلد العريق.
ويقول عمر:"تحمل هذه الصور ثقلاً حضارياً غنياً أكثر من أي مكان آخر زرته"، مضيفا:"خلق إبداعات فنية كهذه مكنني ليس فقط من ممارسة هوايتي المفضلة في التصوير الفوتوغرافي، بل ساعدني كذلك على استعادة حياتي الماضية التي أحن إليها كثيراً".
وعبر عمر عن سعادته لأنه استطاع أن يزور عائلته وبلده، رغم الظروف العالمية الصعبة قائلاً:"كمواطن تنتمي جذوره إلى بويرتو ريكو، أعتبر نفسي محظوظاً بتمكني من زيارة عائلتي، وهذا امتياز لا يقدره الكثيرون".
