كسبت الممثلة الأمريكية "غوينيث بالترو" الدعوى القضائية التي رفعها ضدها الطبيب المتقاعد تيري ساندرسون والتي طالبها بها بدفع 3.3 مليون دولار كتعويض عن الأضرار.
وأعلنت المحكمة الحكم الصادر في حق غوينيث يوم أمس الخميس، حيث قررت هيئة المحلفين، بعد أقل من ثلاث ساعات من المشاورات، أن الممثلة ليست مذنبة في حادثة الاصطدام التي وقعت العام 2016، بينما وجدت ساندرسون، البالغ من العمر 76 عامًا، مذنبا بنسبة 100٪ وأنه هو من تسبب بأذية الممثلة.
وحصلت غوينيث، البالغة من العمر 50 عامًا، على التعويض الذي طالبت به، وقدره دولارًا واحدًا.
وأعربت بالترو عن سعادتها بالحكم، قائلة: "شعرت أن الإذعان لادعاء كاذب قد أضر بنزاهتي. أنا سعيدة بالنتيجة وأقدر كل العمل الشاق للقاضي هولمبيرج وهيئة المحلفين، وأشكرهم على تفكيرهم في التعامل مع هذه القضية ".
من جانبه قال محاميها ستيفن أوينز: "نحن سعداء بهذه النتيجة بالإجماع ونقدر تعامل القاضي وهيئة المحلفين مع القضية.. تتمتع غوينيث بتاريخ من الدفاع عن ما تؤمن به - لم يكن هذا الوضع مختلفًا وستستمر في الوقوف لما هو صواب ".
وكشف ساندرسون أن النجمة همست في أذنه لدى خروجهما من قاعة المحكمة بعد إصدار الحكم، قائلة: "أتمنى لك التوفيق"، وأجابها حينها بـ"شكرًا لك عزيزتي"، واصفًا لفتتها بالتصرف اللطيف.
وبالعودة إلى تفاصيل الحادثة، كانت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار رفقة زوجها براد فالتشوك وأطفالهما في منتجع Deer Valley في بارك سيتي بولاية يوتا، حينما اصطدمت بحادثة تزلج مع الطبيب آندرسون.
وبعد ثلاث سنوات من الواقعة، اتهم ساندرسون النجمة بتركه مصابًا بصدمة في الدماغ، وكسور في ضلوعه، ما جعله يفقد الشغف في الحياة، مشيرا إلى أن غوينيث "نهضت واستدارت وانطلقت بعيدًا"، وهو ما نفته النجمة جملةً وتفصيلًا.
في البداية، سعى ساندرسون الحصول على تعويضات تزيد عن 3 ملايين دولار عن الأضرار التي لحقت به، حيث طالب محاموه من المحكمة تعويضاً قدره 33 دولاراً عن كل ساعة مرت بعد لحظة وقوع الحادث.
ومن جهتها، رفعت بالترو دعوى مضادة مطالبة بدفع دولار واحد، إضافة إلى أتعاب المحاميين، مشددةً على أن ساندرسون هو المتسبب بالاصطدام.