يميل عالم الأزياء لتجنب الموضوعات الحساسة مثل العرق أو معايير الجمال وصورة الجسم بشكل عام. ولكن بعد سنوات من الاعتذارات المتأخرة والمجازفة باختيار العارضات المختلفات عن النمط النحيف المعتاد، يبدو أن عالم الأزياء بدأ بالفعل في التغير والاستفادة من التنوع العرقي.
ففي هذا الأسبوع وبفضل عروض "مايكل كورس" و "برابال غورونغ" و "تومي" و "كريستيان سيريانو"، شهد عالم الأزياء رؤية مختلفة للغاية لمستقبل الموضة، حيث شمل العرض أخيراً النساء ذوات الأشكال والأحجام المتنوعة.
ووفقاً لمجلة "موتو تايم" استمر نجم "آشلي غراهام" في السطوع منذ أن ظهرت على غلاف مجلة "سبورتس إليستراتد" في العام الماضي، ما جعلها أول عارضة على الإطلاق بمقاس 16 تحصل على هذا اللقب المرموق.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أخذت آشلي خطوتها الكبرى التالية في حياتها المهنية بظهورها لأول مرة في عرض مايكل كورس، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها المصمم عارضة ذات منحنيات مثل آشلي، على الرغم من تصميم الملابس للسيدات المشابهة في الجسم منذ العام 2007.
كما ظهرت العارضة المكتنزة "كانديس هفين" أيضاً بشكل غير متوقع في هذا الموسم في عرض علامة "برابال غورونغ" التي احتفلت بالنساء بقوة.
وظهرت أيضا العارضة "ماركيزا برينغ" في عرض "تومي" Tome في وقت سابق من الأسبوع.
وكان "كرريستيان سيريانو" رائد هذه الحركة الجديدة التي تهدف لإدراج الأجسام المتنوعة في عروض الأزياء، حيث استضافت عروضه العديد من العارضات الممتلئات الجسم، ولكن هذا العام شمل عرضه 10 عارضات ممتلئات الجسم دفعة واحدة، بما في ذلك سابينا كارلسون وبرينغ وبريشيس لي، وهو يأمل أن يقوم زملاؤه في مجال الأزياء باتباع خطاه نحو التنوع.